صحيفة إسبانية تكشف أسباب عودة ريال مدريد لسكة الانتصارات

الفجر الرياضي

ريال مدريد
ريال مدريد


ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن ريال مدريد نجح في حمل مرساة سفينته رافعاً من سرعة إبحاره نحو القمة، حيث عادت كتيبة زين الدين زيدان إلى ذاكرة الانتصارات وأكدت استمرارها في سباق المنافسة بعد أن تجاوزت النفق المظلم.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن الفترة التي قضاها ريال مدريد منذ عودة زين الدين زيدان لم تكن جيدة على الإطلاق فقد حاصرت الانتقادات المدرب الفرنسي وطالبته الجماهير بالاستقالة بعد بداية سيئة للموسم ولكن الوقت كان كفيلاً بإخراس المشككين فقد عاد الملكي إلى سكة الانتصارات التي غابت عنها مؤخراً.
واستعرضت ماركا الإسبانية 5 عوامل قادت الملكي للعودة لسكة الانتصارات مرة أخرى .

1 - التوهج الهجومي:

أسفرت النتائج في آخر خمس مباريات عن 4 انتصارات وتعادل وحيد، حيث فاز الملكي في مبارتين في دوري الأبطال ليضع رجال زيدان أنفسهم في موقف آمن، أما في الدوري الإسباني فقد فاز المرينجي في مبارتين لكنه تعثر بالتعادل أمام ريال بيتيس.

كما استعاد ريال مدريد في آخر المباريات قوته في تصويب التسديدات نحو مرمى الخصم، حيث استعاد اللاعبون قوتهم مرة أخرى وسجلوا 16 هدفاً في آخر خمس مباريات 10 أهدافٍ منها في 3 أيامٍ غيرت مجرى الفريق (6 أهداف ضد جلطة سراي و4 أهداف في مرمى إيبار).

2 - صلابة دفاعية:

لا يقل التنظيم الدفاعي أهميةً عن التهديف لأنه يعطي التوازن للفريق. ففي آخر خمس مبارياتٍ لم يتلقَّ البلجيكي تيبو كورتوا أي هدف ولم تتبقَّ له سوى دقيقة واحدة ليُعادل رقم نافاس الذي لم يستقبل هدفاً لمدة 534 دقيقة ويُظهر البلجيكي الآن مستوى جيد وهو ما يبشر جماهير الملكي.

3 - استفاقة هازارد:

أخيراً استفاق النجم البلجيكي إيدين هازارد، حيث ظهر بحالة جيدة. ففي مواجهة إيبار كان سبباً رئيسياً في إصابة الخصم بالصداع وخلخلة دفاعاته ويمكن القول بأن هازارد قام بالتوقيع على أفضل مباراة له بالقميص الأبيض.

4 - قرارات زيدان:

يعتبر زيدان المسئول عن اكتشاف فالفيردي الذي دعم خط وسط الملكي، حيث ترك بصمته في معقل إيبار بالإضافة إلى ذلك فقد قام المدرب الفرنسي بحماية رودريجو جوس في إيبورا بعد أن وضع كامل بصمته في مباراة جالطة سراي بهاتريك مثالي ليُراهن على فاسكيز الذي قدّم آداءً مثالياً.

5 - استعادة روائع الجنود القدامى :

استطاع زيدان استعادة القليل من من روائع الجنود القدامى، فمع إراحة كروس كان لمودريتش دور كبير في الفوز على إيبار واستمر الثنائي راموس وفاران في مستواهما الثابت بدون إعطاء الخصم فرصة للتهديد، وأيضًا كارفخال الذي ظهر وكأنه استعاد مستواه المعهود دون نسيان بنزيما الرائع.