بعد غياب 3 سنوات.. "حريم النار" يعيد نسرين يوسف للساحة الفنية

الفجر الفني

بوابة الفجر


تعود الفنانة نسرين يوسف، من جديد إلى الساحة الفنية بعد غياب 3 سنوات،حيث تجري حاليا بروفات مكثفة للعرض المسرحي"حريم النار"،استعدادا لتقديمه على مسرح الطليعة التابع للبيت الفني للمسرح خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري.

 

وقالت الفنانة نسرين يوسف ، إنها لم تتردد للحظة واحدة في قبولها لشخصية "قوت القلوب" الفتاة المتمردة التي تطالب ابسط حقوقها كفتاه في مسرحية"حريم النار"،وتعتبرها من أصعب الأدوار التي ستقدمها خلال أيام،خاصة وأنها كانت تبحث عن دورا مهما يعيدها بقوة للجمهور،وذلك بعد رفضها العديد من الأعمال التي لم تستشعر منها انها ستضيف إلى رصيدها الفني،مقارنة بأخر أعمالها الدرامية في مسلسل"الصعلوك"الذي قدمته في رمضان 2015 مع النجم خالد الصاوي،ونالت عنه العديد من الجوائز.   

 

  وأعربت نسرين عن سعادتها الكبيرة لعودتها مرة أخرى ووقوفها على خشبة " أبو الفنون" الذي يعد الإنطلاقه الأقوى لها تمثيليا،موضحه أن عرض"حريم النار"مأخوذ عن النص العالمي"بيت برناردا ألبا"للشاعر والكاتب الأسباني فيديريكو غرسية لوركا،وقام بتمصيره المؤلف شاذلي فرح وتناول فيه الجنوب المصري بموروثاته القديمة الراسخة، وأعده ويخرجه محمد مكي الذي وصفته بأنه واحد من أفضل المخرجين المبدعين العاشقين للمسرح.

 

وأشارت نسرين إلى أن العرض انساني إجتماعي مليئ بالصراعات والانفعالات النفسية،حيث تدور الأحداث حول تسلط وقسوة شخصية" الأم"على بناتها الخمسه التي فرضت عليهن الحداد بعد وفاه الاب وحبسهن في المنزل دون التنفس عن نفسهن لسنوات طويلة،حتى يظهر ماهو أقوى ليحرك الأحداث والصراعات بين الاخوات وهو ذلك الشاب"احمد علي" الذي تصارعو عليه وبالأخص الفتاه الصغرى المتمردة "قوت" التي دافعت عن حبها له حتى لقيت حتفها.

 

"حريم النار" إنتاج فرقة مسرح الطليعة بقيادة الفنان شادي سرور، ومن تأليف وأشعار شاذلي فرح، إعداد وإخراج محمد مكي، وبطولة الفنانين عايدة فهمي ومنال زكي ونشوى إسماعيل، و كرستين وعبير لطفي ونسرين يوسف، موسيقى والحان دكتور محمد حسني، إضاءة إبراهيم الفرن وديكور دكتور محمد سعد ومادة فيلمية محمد المأمون، كريوجراف محمد ميزو ، وملابس شيماء محمود، مخرج منفذ محسن مرغني، ومساعدو الإخراج خالد سعداوي ، عبد الرحمن فرج، ومنى هلال، سيف محمد.