"ميركل" تطالب أوروبا بتطوير أسلحة جديدة

عربي ودولي

بوابة الفجر


دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الدول الأوروبية إلى تطوير أنظمة أسلحة جديدة، بما في ذلك الطائرات والدبابات العسكرية، كما أوردت وكالة "سبوتنيك".

وقالت المستشارة في خطابها الأسبوعي التقليدي: "سنشارك في تطوير أنظمة الأسلحة في المستقبل، بما في ذلك مشروع الطائرات العسكرية ومشروع الدبابات. ألمانيا وفرنسا في المقدمة هنا، هذه المرة مخصصة للذكرى 64 لتأسيس الجيش الألماني".

ووفقا لميركل، فإن الصراع في أوكرانيا و"ضم شبه جزيرة القرم" نجح مرة أخرى في الدفاع والتعاون في إطار التحالفات العسكرية، وخاصة في حلف الناتو.

وأضافت "ميركل": "العنصر العسكري له مصالح السياسة الخارجية والتعاون الإنمائي داخل الاتحاد الأوروبي".

وأوضحت المستشارة، أن أمن ألمانيا مكفول بوجود الجيش الألماني، وبالتالي ينبغي أن تحصل القوات المسلحة على الموارد المالية اللازمة للتنمية.

وزعمت الدول الغربية، مرارًا وتكرارًا، ادعاءات بشأن العدوان الروسي المزعوم فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا وإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا.

ونفت موسكو مزاعم تورطها في الأزمة، وقالت، إن إعادة التوحيد كانت نتيجة استفتاء جرى تمشيا مع القوانين الدولية.

وقد تحدثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن الحياة في جمهورية ألمانيا الديمقراطية الشيوعية ووصفتها بأنها "بسيطة وأحيانا "مريحة بطريقة معينة

وقالت "ميركل"، في حديث لصحيفة "سيودويتشه تسايتونغ"، قبيل الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين، قالت إن ألمانيا الغربية كانت لديها "فكرة نمطية إلى حد ما" عن الشرق.

وأضافت "ميركل"، أنها ترعرعت في ألمانيا الشرقية.

وتابعت، أن أناسا كثيرين "يجدون صعوبة في فهم أنه كان هناك اختلاف بين جمهورية ألمانيا الديمقراطية كدولة والحياة الفردية لمواطنيها".

وقالت "ميركل": "لقد سُئلت عما إذا كنت سعيدة في جمهورية ألمانيا الديمقراطية وعما إذا كان يمكنني الضحك. نعم، أنا وكثيرون آخرون أولينا أهمية كبيرة إلى التمكن من النظر إلى (أنفسنا) في المرآة كل يوم، لكننا قدمنا تنازلات".

وأوضحت: "كثير من الناس لم يرغبوا في الهروب كل يوم أو التعرض للسجن. هذا الشعور يصعب وصفه".

واحتفلت ألمانيا، يوم السبت، بالذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين الذي فصل شرق وغرب ألمانيا، حيث شكر الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، جيران أوروبا الشرقية على قيامهم بثورة سلمية.

بعد عام من إعادة توحيد ألمانيا في العام 1990، تم إسقاط الجدار، الذي قسّم الشرق الذي يحكمه الشيوعيون والغرب الرأسمالي في برلين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود وأصبح رمزًا قويًا للحرب الباردة.