تساقط الأمطار الغزيرة على المدينة المنورة

السعودية

شوارع المدينة
شوارع المدينة



تتساقط الأمطار على المدينة المنورة، مساء اليوم السبت، من متوسطة إلى غزيرة على بعض الأحياء، وأدت إلى جريان المياه بالشوارع، واستنفار الجهات المعنية.

وتشهد بعض المحافظات أمطارًا متوسطة؛ سالت إثرها بعض الأودية والشعاب، ومن المتوقع استمرار هطول الأمطار على المدينة المنورة وبعض المحافظات وسط تحذيرات مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، ودعوتها لأخذ الحيطة والحذر من هذه التقلبات، واتباع وسائل السلامة في مثل هذه الحالات.

ونبهت وزارة النقل في منطقة المدينة المنورة عابري الطرق إلى أخذ الحيطة والحذر، خاصة طريق الهجرة الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبعض الطرق التي تربط المدينة المنورة والمحافظات.

الدفاع المدنى السعودى
ويعتبر الدفاع المدني، خَطّ الدفاع الثاني في الدولة أثناء الكوارث، وذلك من خلال تقديم الخدمات، والرعاية الاجتماعيّة التي يتعرَّض لها المجتمع، مثل: مكافحة الحرائق، وتقديم الإسعافات الأوّلية، وأعمال الإغاثة.
ويهتم الدفاع المدني بتدريب الأفراد العاديّين؛ لمساعدة القُوّات المُسلَّحة، وقُوّات الشرطة على حماية المُمتلَكات من أي كارثة تتعرض لها الدولة؛ بمعنى أنّها الهيئة التي يمكن من خلالها حماية السكّان المَدنيِّين في حالات الطوارئ والتخفيف منها، والخروج بأقلّ الأضرار، بل حتى مَنعها.

ويعد الدفاع المدني، تنظيم أو جهاز تُلقى على عاتقه المهام والإجراءات وبعض الأعمال اللازمة لحماية السُكان والممتلكات الخاصة والعامة من الأخطار المُختلفة كالحرائق والكوارث الطبيعية والحروب، وإغاثة المنكوبين وإسعاف المُصابين من الحوادث على الطُرق، وتأمين سلامة الناس وتنقلهم واتصالهم ببعضهم البعض ولا سيما في الظروف غير الطبيعية.

كما تكمن أهمية الفرق المتطوِعة داخل الدفاع المدني في مساعدته على مُواجهة الأزمات، والكوارث التي تتعرَّض لها الدولة؛ إذ إنّه في بعض الأحيان قد لا تكفي كوادر الدفاع المدنيّ؛ للتعامُل مع الكوارث، وتغطيتها وحدها، ومن هنا تمّ إطلاق مُصطلح مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ، حيث يتألَّف فريق مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ من مواطنين عاديّين يساعدون الدفاع المدنيّ على تنفيذ واجباته، والمساهمة في التعامُل مع الحوادث إلى حين وصول كوادر الدفاع المدنيّ.

وتتلخص أهداف متطوِعي الدفاع المدنيّ في محاولة نَشْر الوعي، والانتماء لدى المواطنين؛ للمُساهمة في خدمة الدولة، وتعزيز الوعي الوقائيّ؛ أي الوعي قَبل حدوث الكارثة؛ لتجنُّب حدوثها، كما يمكن الاستفادة من مُتقاعِدي الدفاع المدنيّ؛ بهدف تشكيل فِرَق تطوُّعية، وتدريبها.