وكالة: تركيا ستبدأ ترحيل سجناء تنظيم "داعش" إلى بلدانهم يوم الاثنين

عربي ودولي

بوابة الفجر


نقلت وسائل الإعلام الحكومية، عن وزير الداخلية سليمان صويلو، قوله اليوم الجمعة، إن تركيا ستبدأ في إعادة مقاتلي تنظيم"داعش" الأسرى إلى أوطانهم اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.

وانتقدت تركيا، منذ فترة طويلة حلفائها الأوروبيين لرفضهم استعادة مقاتلي "داعش" الذين هم مواطنيهم، وحذرت من أن أنقرة سترسل الجهاديين الأسرى إلى بلادهم يوم الاثنين المقبل حتى لو تم إلغاء جنسيتهم.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول، التي تديرها الدولة عن "صويلو"، قوله: "إننا نقول لهم: سنعيد إليكم هؤلاء الأشخاص، وسوف نبدأ من الاثنين".

وصرح وزير الداخلية التركي، يوم الأثنين الماضي 4 نوفمبر، بأن إرهابيي داعش الأجانب الذين تحتجزهم تركيا سيتم إعادتهم إلى وطنهم حتى إذا تم إلغاء جنسيتهم، على الرغم من رفض الكثير بعض البلدان.

وقال سليمان صويلو، إن هناك 1200 عضو أجنبي من داعش محتجزين في السجون التركية، وحوالي 300 محتجز من العملية التركية الحالية لمكافحة الإرهاب في شمال سوريا، بما في ذلك أقارب أعضاء داعش.

وذكر "صويلو"، إن الدول التي تجرد أعضاء داعش من الجنسية وتقاوم عودتهم إلى الوطن تخلق مشاكل جديدة في القانون الدولي.

وأكد أن الدول التي تفشل في التعامل الإنساني مع المهاجرين واللاجئين تخلق الآن مشاكل قانونية من خلال مقاومة استعادة الإرهابيين الذين أتوا من أراضيهم.

وأوضح "صويلو"، أن العمل يجري لحل المشاكل مع السجناء.

وذكر، أن بعض أعضاء داعش دخلوا تركيا في فترات مختلفة وتم القبض عليهم.

وتابع، أنه عند القبض عليهم، تم نقلهم إلى السلطات القضائية، ومن ثم إما الذهاب إلى السجون أو مراكز الإعادة إلى الوطن، وتقوم تركيا بإعادتهم بشكل دوري إلى بلدانهم الأصلية.

وقال "صويلو": "هؤلاء الموجودون في السجون جميعهم من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وهناك أيضًا مقاتلون إرهابيون أجانب في مراكز الإعادة إلى الوطن".

أما فيما يتعلق بالأطفال القاصرين من أعضاء داعش الذين احتُجزوا في سوريا، صرح صويلو الشهر الماضي، "تمشيا مع قوانيننا، سيتم إحالة الأطفال إلى المؤسسات ذات الصلة لضمان حمايتهم"، وقال إن تركيا ستقبلهم كمواطنين أتراك مرتبطين بداعش.

ووفقًا لمتحدث باسم وزارة الخارجية، فإن تركيا "مستعدة للعمل مع بلدان المنشأ والمنظمات الدولية لإعادة تأهيل الأزواج والأطفال الذين لم يشاركوا في جرائم ارتكبها مقاتلون إرهابيون أجانب تابعون لداعش".