صندوق جنوب أفريقيا تتوقع بدء عمل مصفاة للنفط بحلول 2028

عربي ودولي

بوابة الفجر


يتوقع الصندوق الشريك لأرامكو السعودية بجنوب أفريقيا، بدء عمل مصفاة للنفط الخام، طاقتها 300 ألف برميل يومياً بحلول 2028، لتصبح الأكبر في المنطقة.



وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق الطاقة المركزي في جنوب أفريقيا، خولي زونو، إن العمل في المشروع لا يزال في مراحله المبكرة، لكن المؤشرات تُظهر أن كلفته ستكون في نطاق 10 مليارات دولار، مضيفا أن الكلفة تستثني تطوير مجمع بتروكيماويات ذي صلة، في ريتشاردز باي.


وأعلن وزير الطاقة السعودي السابق خالد الفالح، المشروع في يناير الماضي، قبل إطلاق خطط لأرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، لإدراج أسهمها.


وأضاف زونو على هامش مؤتمر للنفط والغاز، في كيب تاون "نشعر بالثقة أن لدينا مشروعاً قوياً جداً لجذب الاستثمار والتمويل من المصرفيين".


وتابع "المصفاة لن ترفع الطاقة الإنتاجية لجنوب أفريقيا فحسب بل للمنطقة أيضاً"، مضيفاً أنها ستُمول بمزيج من الدين والأسهم.


وسَتُستكمل دراسة ما قبل الجدوى في الأشهر القليلة القادمة، وبعدها ستؤكد المزيد من دراسات الجدوى التفصيلية التصميم وتقديرات الكلفة الرأسمالية، ويليها عقد الهندسة والتصميم النهائي.


وقال زونو: "نتطلع لأن تعمل المصفاة بحلول 2027 أو 2028".


وستقلص المصفاة الجديدة الحاجة لاستيراد المنتجات المكررة، وتعزز الحضور السعودي في قطاع النفط بجنوب أفريقيا.



وتصدر المملكة بالفعل نحو 40% من النفط الخام المستهلك إلى جنوب أفريقيا.

بدأت شركة النفط الوطنية السعودية طرحها العام الأولي، اليوم الأحد، معلنة عزمها الإدراج بالبورصة المحلية، والذي يأتي مع سعي المملكة لتنويع مواردها الاقتصادية وجعل أرامكو الشركة المدرجة الأعلى قيمة في العالم.

ونقلت "رويترز"، عن صلاح شما مدير الاستثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى فرانكلين تمبلتون لأسهم الأسواق الناشئة قوله : "مع إدراج أرامكو على الأرجح 5% من أسهمها مع الوقت (1% محليا و4% في بورصة في الخارج) بتقييم يدور افتراضيا بين 1.5 تريليون وتريليوني دولار، قد يضيف الطرح ما يصل إلى 1.8% لوزنها على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.

وسيزيد هذا إجمالي وزن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 7% ويضعها على قدم المساواة مع مثيلاتها من الأسواق الناشئة في أوروبا والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، في خطوة بالغة الأهمية بالنسبة لتقييم أسواق المال بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وتابع: "إنه طرح عام هائل قد يولد ما يعادل حصيلة أكثر من 10 سنوات من الطروح الأولية في البلاد، قد يبيع بعض المستثمرين المحليين أسهما أخرى من أجل تحويل استثماراتهم إلى أرامكو، وقد نشهد بعض التبعات بأن يخسر المؤشر الرئيسي للسوق السعودية أكثر من 20% من ذروته الحديثة المسجلة أوائل مايو، في رأينا قد يصبح هذا ألما آنيا لتحصيل مكاسب آجلة"

من جانبه، قال روري فايف المدير لدى مينا أدفايزرز، "سيتعين على أرامكو تقديم توزيعات أرباح أكبر من كبرى شركات النفط العالمية لأنها ليست بالضرورة شركة تستهدف تعظيم الربح وتتأثر بشكل أكبر بأهداف التنمية الوطنية والأهداف السياسية مقارنة بغيرها من الشركات الكبرى، ناهيك عن أن قدرة المستثمرين على إنفاذ القانون على الشركة أضعف، وبالتالي سينطوي تقديم توزيعات أرباح بقيمة 75 مليار دولار على تقييم للشركة يقل كثيرا عن 1.5 تريليون دولار، فضلا عن أن يكون تريليوني دولار".