اليوم.. "الأوقاف" تحتفل بالمولد النبوي بحضور الرئيس السيسي

أخبار مصر

الأوقاف
الأوقاف


تقيم وزارة الأوقاف، احتفالية لمولد النبوي الشريف، اليوم الخميس، بقاعة المؤتمرات بالأزهر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويأتي ذلك بحضور ما يقرب من 1200 مدعو، سيقوم الرئيس السيسي خلالها بتكريم 8 كوادر خدموا كتاب الله مصريين وعرب وأفارقة وسط حضور عربي وإفريقي للمثليات والقادة.

ويحضر الاحتفالية، رئيس الوزراء مصطفي مدبولي وشيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف في الحفل الذي سيقام بمركز المنارة بجوار مسجد المشير طنطاوي.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي، كلمة للأمة بهذه المناسبة،سوف يحضر رئيس مجلس النواب علي عبد العال ووكيليه والوزراء والنواب وسفراء وممثلوا الدول العربية والإسلامية ووكلاء الأوقاف ورموز الإعلام
ومن المقرر أن يعلن وزير الأوقاف عن زيادات الدعاة التى تتراوح ما بين ما يقارب 600 إلى 100 جنيه مقسمة على شرائح حسب معيارين متوازيين، هما الدرجة الوظيفية من الثالثة حتى كبير والدرجة العلمية من الليسانس حتى الدكتوراه.

كما تعلن الأوقاف عن استراتيجيتها الجديدة وخطتها للدعوة بنظام المشاركة المجتمعية وخاصة فى وضع خطبة الجمعة مع ممثلى المجتمع، ويلقى وزير الأوقاف وشيخ الأزهر ورئيس الجمهورية كلمات بالاحتفالية، حيث يسرد وزير الأوقاف تفاصيل الخطة الدعوية وزيادات الأجور للدعاة.

ومن المقرر أيضًا أن يعلن وزير الأوقاف عن زيادات الأجور والخطة العوية الموحدة نحو محتوى ثقافى موحد يطلق عبر المنابر وبنك المعرفة والمنتديات الثقافية والتربية والتعليم، كما يعلن عن انطلاق عمل إمام المنطقة الذى يمثل الوزارة بالمناطق الإقليمية، ويعلن وزير الأوقاف عن خطة الترجمة للتوسع عالميا فى كتب معانى القرآن الكريم والخطبة الموحدة ونشر الدعة بالتعاون مع الدول المختلفة وبالتنسيق معها.

وبحسب وزارة الأوقاف، فإن من المكرمين بالحفل، الشيخ محمد خاطر عيسى رئيس المجلس الإسلامى الأعلى بدولة تشاد، على جهوده الوسطية فى تعزيز السلام فى بلاده وفى القارة الأفريقية وتقدير القاهرة لجهوده، وتعد أبرز تصريحات العالم التشادى أن الصحابة تعرضوا لبناء الشخصية الدينية ولم يتعرضوا لبناء الشخصية الوطنية وبناء الوطن، وهو أمر هام نحتاج إليه، والشيخ خاطر عيسى أو أعلى قامة دينية وشخصية علمية بدولة تشاد، وله مواقف ثابتة تجاه الحفاظ على البناء الأفريقى ونبذ العنف، والتعايش، وأحد أبرز الشخصيات التى صاغت وثيقة القاهرة للتعايش.

وتستعرض الأوقاف جهودها فى الترجمة لتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام لدى الغير، حيث بلغ عدد الكتب المترجمة فى العام الماضى “14” كتابًا، ولم يقف الأمر على ترجمة الكتب فحسب بل تعدى إلى خطبة الجمعة التى تترجم إلى “18” لغة أسبوعيًّا مقروءة ومسموعة ومرئية، مما كان له أثر واسع فى نشر هذا الفكر الوسطى المستنير فى العالم كله، تم نشر (17) مؤلفًا جديدًا، كما تم إعادة طبع (38) مؤلفًا آخر.

وتستعرض الأوقاف، التحول من ثقافة النخبة إلى ثقافة شعب، ومن الاستنارة الفردية إلى استنارة جماعية عامة تتجاوز حدود المحلية إلى العالمية؛ لتحقق ما تتطلبه دقة المرحلة، وإعداد الإمام إعدادًا متميزًا وتزويده بمهارات التحدث فى وسائل الإعلام المختلفة، ليحقق كل هذا انطلاقة جديدة، بل وغير مسبوقة تهدف إلى نقلة نوعية وتميز شامل فى قضايا تجديد الخطاب الديني.