في عيد ميلاده.. أحلام أبوتريكة التي لم تتحقق

صنع "الماجيكو" محمد أبوتريكة تاريخًا حافلًا بالإنجازات خلال مسيرته الكروية، حيث حصد 23 لقبًا مع النادي الأهلي، وتوج بكأس الأمم الإفريقية مرتين مع منتخب مصر، كما أنه أحد أعضاء نادي المائة بالدوري المصري، حقق العديد من الأرقام القياسية والألقاب الشخصية خلال مشواره بالملاعب، حيث اختير أفضل لاعب في إفريقي عام 2008 من (بي بي سي) وأفضل لاعب داخل القارة السمراء 4 مرات، وحصد جائزة أفضل لاعب في مصر 4 مرات أيضًا.

ورغم كل ما حققه محمد أبوتريكة من نجاحات عظيمة  خلال مشواره الكروي، لكن نادرًا ما يستطيع أي لاعب حصد كافة البطولات والألقاب الشخصية الممكنة خلال مسيرته، ولذا نجد أن "تريكة" أيضًا فشل في تحقيق بعض الإنجازات الهامة قبل إعتزاله كرة القدم.

ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير إنجازات لم يحققها محمد أبوتريكة خلال مسيرته الكروية:

رغم أن محمد أبوتريكة كان ضمن واحد من أفضل أجيال الكرة المصرية وحقق مع المنتخب الوطني لقب بطولة أمم إفريقيا مرتين عامي 2006، 2008، لكنه فشل في تحقيق حلم يتمناه أي لاعب وهو التأهل لبطولة كأس العالم خلال مشواره بالملاعب، حيث جاء صعود منتخب مصر للمونديال بعد اعتزاله كرة القدم.

توج محمد أبوتريكة بالعديد من الألقاب الشخصية والجوائز الفردية خلال مشواره بالملاعب، لكنه لم ينجح في حصد جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في إفريقيا، والذي سبق وتوج بها اسطورة القلعة الحمراء محمود الخطيب رئيس النادي الحالي عام 1983، وكرر هذا الإنجازا بعد سنوات طويلة محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي الحالي عامي 2017، 2018. 

حقق محمد أبوتريكة 23 لقبًا خلال مشواره مع النادي الأهلي بين بطولات محلية وإفريقية، لكنه لم يحصد لقب بطولة الكونفيدرالية الإفريقية رفقة المارد الأحمر، والذي توج بها الفريق للمرة الأولي في تاريخه عام 2014 أي بعد اعتزال "تريكة".

رغم أنه حلم صعب المنال بالنسبة لفريقًا إفريقيًا لكنه يظل حلمًا مشروعًا لأي لاعب كرة قدم وهو التتويج بلقب بطولة كأس العالم للأندية، وشارك "تريكة" في مونديال الأندية عدة مرات مع الأهلي ولعب 11 مباراة وسجل 4 أهداف، وحصد مع الفريق برونزية البطولة عام 2006، لكنه لم يتوج بلقب البطولة.

تلقي محمد أبوتريكة عدة عروض احتراف أوروبية خلال مسيرته مع النادي الأهلي أبرزها من روسيا وإنجلترا، ورغم أنه كان لديه الإمكانيات التي يحتاجها أي لاعب للنجاح في أوروبا، لكنه رفض وتمسك بالاستمرار في القلعة الحمراء، ليظل مشواره بالملاعب خاليًا من أي تجربة احتراف في القارة العجوز.