"بعيد عن ميجان ماركل".. مأزق للبلاط البريطاني بشأن قضية جيفري ابستين

الفجر الفني

جيفري ابستين
جيفري ابستين


يبدو أن الصحافة قد وجدت في أخبار قصر باكنغهام الملكي؛ الدجاجة التي تبيض كل يوم بيضة من ذهب، بعدما أفردت المواقع الصحفية والجرائد صفحات مطولة لعلاقات ميجان ماركل والأمير هاري وخلافهما القوي مع الأسرة المالكة.

مؤخرًا، منع قصر باكنغهام المذيعة بشبكة ABC إيمي روباتش من استكمال تحقيق استقصائي كانت قد بدأت في كقابلاته عن "المهووس بالقاصرات" الملياردير الراحل جيفري ابشتاين.

تزعم المذيعة أن الشبكة فشلت في بث المقابلة التي أجرتها مع إحدى ضحايا ابستين في عام 2015، لأنها تريد تهدئة العائلة المالكة، لكن الشبكة من ناحيتها، قالت عكس ذلك مؤكدة أن التقرير ببساطة لا يفي بمعايير التحرير الخاصة بهم.

وتظهر مذيعة شبكة أي بي سي أيمي روباخ في التسجيلات المسربة وهي تشتكي بأن المقابلة التي أجرتها مع إحدى الضحايا المزعومات لابستين والأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث الثانية، لم تبث.

وتقول المذيعة في التسجيل المسرّب "توصّل البلاط الملكي (البريطاني) للأمر، وهددنا بملايين السبل المختلفة".

ولكن مسؤولا في قسم الأخبار في شبكة أي بي سي قال إن هذه الادعاءات "تفتقر إلى الصحة تماما".

وكان قد عثر على إبستين، الثري ذي شبكة العلاقات الواسعة، ميتا في زنزانته في السجن في أغسطس الماضي بينما كان ينتظر محاكمته بتهم تتعلق بجرائم جنسية. وخلص محققون إلى أنه انتحر.

وعبرت المذيعة في التسجيل المسرّب عن غضبها لامتناع الشبكة عن بث المقابلة التي أجرتها في عام 2015 مع فرجينيا غيوفري - التي كانت تدعى في السابق فرجينيا روبرتس.

وكان "مشروع فيريتاس" - وهي جماعة تسعى لفضح ما تصفه "بالتحيز الليبرالي" لوسائل الإعلام الرئيسية - قد سرّب الشريط يوم الثلاثاء.