"اتفاق الرياض لليمنيين".. أبرز المبادرات السعودية للم شمل الأشقاء العرب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 

بالتزامن مع توقيع الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة السعودية "اتفاق الرياض" للتسوية بين الطرفين، والذي حدد الترتيبات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية اللازمة، فهناك مبادرات سعودية كثيرة لجمع الأطراف المتناحرة.

 

اتفاق الرياض

 

وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة السعودية "اتفاق الرياض" للتسوية بين الطرفين، والذي حدد الترتيبات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية اللازمة.

 

تمت مراسم التوقيع على اتفاق الرياض، أمس الثلاثاء، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

 

وأكد الأمير محمد بن سلمان في الكلمة الافتتاحية، التي سبقت التوقيع، أن "الرياض بذلت كل الجهود لرأب الصدع بين الأشقاء في اليمن بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين".

 

اتفاق الطائف للبنانيين

 

ويُعرف اتفاق الطائف، بأنه وثيقة الوفاق الوطني اللبناني، التي وضعت بين الأطراف المتنازعة في لبنان، وذلك بوساطة سعودية في 30 سبتمبر 1989م، في مدينة الطائف وتم إقراره بقانون بتاريخ 22 أكتوبر 1989م، منهيًا الحرب الأهلية اللبنانية وذلك بعد أكثر من خمسة عشر عامًا على اندلاعها.

 

أزمة ليبيا

كما تدخلت السعودية في أزمة الملف الليبي المعقد والخلافات التي نشبت بين الأطراف الفاعلة فيه، فبعد أيام من فشل لقاء باريس، دخلت السعودية على خط الحدث من خلال جملة اللقاءات.

 

وعملت الرياض، على تنظيم عدد من اللقاءات السرية التي جمعت بين مسؤولين مقربين من اللواء خليفة حفتر وآخرين من خصومه في طرابلس ومصراته، بعد أن فوضها رئيس حكومة الوفاق فائز السراج أثناء زيارته لها بالتدخل لحل الخلافات المستعرة، بسبب تناقضات مصالح دول أوروبية، منها إيطاليا وفرنسا.

 

وعرضت السعودية على الفرقاء الليبيين مخطط تشكيل حكومة ائتلاف ليبية.

 

عاصفة الحزم

 

وبادرت السعودية، بمبادرة عاصفة الحزم، التي أوقفت المد الإيراني في اليمن لصالح الشرعية اليمنية.

 

مبادرة لسوريا

 

وترددت معلومات أن المملكة العربية السعودية، أطلقت مبادرة لحل الأزمة السورية،  حيث أبدت موافقتها على المساهمة بشكل كبير في إعادة الإعمار كما أيدت مبادرة روسية تقوم على طرد المجموعات المسلحة من مدينة إدلب.

 

أزمة الكويت والعراق

 

كما تدخلت السعودية، لحل أزمة الكويت والعراق، بدعوتهما إلى طاولة المفاوضات في الرياض، بعد خطاب صدام حسين المتوتر في القمة العربية، وقبل شهر من غزوه للكويت لحل القضايا الاقتصادية، التي كان يتحدث عنها صدام حسين.

 

وتبين تلك الخطوة، مدى الحرص السعودي على تجسيد العلاقة بين الدول الشقيقة على الود والاحترام.

 

 

أزمة إريتريا وإثيوبيا

 

وفي 2018م، وقع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، الأحد، اتفاقية جدة للسلام بين البلدين، ليطوي البلدان صفحة أطول نزاع في القارة الإفريقية.

 

وجاء التوقيع بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

 

جيبوتي وإريتريا

 

وشهدت مدينة جدة لقاء تاريخيا بين رئيس جيبوتي إسماعيل عمر قيلي، ونظيره الإريتري أسياسي أفورقي، استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، في ثاني لقاء بين زعيمين أفريقيين لعقد الصلح في المملكة وذلك بعد 10 أعوام من القطيعة بين البلدين.

 

 وكان نزاع حدودي قد اندلع بينهما عام 2008 في منطقة مضيق باب المندب، حيث يتنازعان على بقاء جبل دميرة وجزيرة دميرة، منطقتين بغير سيادة ومنزوعتي السلاح وفق اتفاقية قديمة وقعت بين البلدين عام 1900، غير أن انتهاكات مسلحة حدثت في هذه المناطق أدت إلى تفاقم الصراع ونشوب المعارك بين البلدين هناك،.

 

 

المصالحة الأفغانية

وفي 11 يوليو 2018م، استضافت مدينتا جدة ومكة المكرمة المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في جمهورية أفغانستان وشدد خلاله البيان الختامي على إدانة المملكة حالة الاقتتال في أفغانستان، ودعت أطراف النزاع الحكومة وحركة طالبان إلى الامتثال لمبادئ الدين الحنيف المنادي بنبذ العنف والفُرقة لتحقيق الصلح، وإخماد نار الفتنة.

 

أزمة فتح وحماس

 

وفي فبراير 2007م، شهد قصر الصفا بمكة المكرمة، حيث جرى الاتفاق التاريخي بين كل من فتح وحماس الفلسطينيتين على إيقاف أعمال الاقتتال الداخلي وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

 

أزمة السودان وتشاد

 

ونجحت السعودية في 3 مايو 2007م، في إنهاء خصومة دامت أكثر من 3 سنوات بين السودان وتشاد، حيث جرى اتفاق مصالحة بين البلدين في مزرعته بالجنادرية، وقعه الرئيسان السوداني عمر حسن البشير، والتشادي إدريس ديبي.