ماكرون يصف قرارات إيران النووية الأخيرة بالـ"خطيرة"

عربي ودولي

ماكرون
ماكرون


علق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على القرارات التي أعلنتها إيران باستئناف نشاطات تخصيب اليورانيوم المجمدة.

 

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن قرارات إيران الأخيرة حول استئناف نشاطات تخصيب خطيرة، داعيًا إلى "استخلاص النتائج بشكل جماعي".

 

للمرة الأولى، أشارت إيران إلى نيتها الانسحاب من الاتفاق النووي بإعلانها أنها ستبدأ ضخ غاز اليورانيوم في منشأة للتخصيب.

 

وفي مؤتمر صحفي قال ماكرون: "للمرة الأولى وبشكل واضح وفج وبدون تحديد سقف، تقرر إيران الخروج من إطار خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي الموقع في 2015) وهو تغيير كبير وتحول جذري". وأضاف "سأجري مناقشات في الأيام المقبلة، بما في ذلك مع الإيرانيين وعلينا أن نستخلص النتائج بشكل جماعي".

 

وكان ماكرون في صدارة الجهود الأوروبية الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

 

ففي تراجع إضافي عن التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015، أعلنت إيران، الثلاثاء، أنها ستشرع في حقن غاز اليورانيوم بأكثر من ألف جهاز طرد مركزي في منشأة فوردو، مما يعيد إلى الواجهة هذا الموقع، الذي حذر منه مسؤولو الاستخبارات الغربية منذ عام 2008.

 

وتقبع هذه المنشأة النووية في عمق جبل، ومبنى واحد منها هو الذي يظهر من الفضاء.

 

ودق مسؤولو الاستخبارات الغربية أجراس الحذر بشأن هذا الموقع منذ عام 2008، عندما التقطت الأقمار الاصطناعية صوراً للعمل الذي يجري في الموقع الكائن على أطراف مدينة قم، على بعد 120 كيلومتراً من العاصمة الإيرانية طهران.