عبد الله رشدي: ما قام به "الشعراوي" هو التجديد الفعلي للخطاب الديني

توك شو

الشعراوي
الشعراوي


عقب الدكتور عبد الله رشدي، أحد علماء الأزهر الشريف، على هجوم الإعلامية أسما شريف منير، على الشيخ محمد متولي الشعراوي، ووصفها له بالمتطرف، قائلًا: إن الشيخ الشعراوي كان عالمًا فذًا وكان يتحدث مع العامة بخطاب ديني بسيط يستطيع أن يفهمه القاصي والديني.

وأضاف "رشدي"، خلال حواره مع برنامج "شريان الخير" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم الأربعاء، أن ما قام به الشيخ الشعراوي في عصره هو التجديد الحقيقي والفعلي للخطاب الديني، حيث كان يحاول إفهام الناس أمور دينهم ببساطة، وفهم تفسير القرآن ببساطة ودون تعقيد.

وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن الشيخ الشعراوي، كان لصيقًا بالراحل قداسة البابا شنودة، وكان هناك مجالس كثيرة تجمعهم، وحزن جدًا لوفاة البابا شنودة، وكان عبارة عن أيقونة للتسامح الديني في وقته، لكنه كان لا يتحدث عن عدم إجباره على الاعتقاد بشيء يرفضه، ولكنه مطالب بالتعامل مع الآخرين في المجتمع بسلام.

وأشار إلى أن حديثه عن تارك الصلاة كان لإيضاح عقوبة تارك الصلاة، والتي جاءت في القرآن الكريم في قوله سبحانه وتعالى: " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ"، فالشيخ الشعراوي، لم يدعو الناس لقتل وضرب تارك الصلاة، وإنما تحدث أن عن الله جعل إلغاء العقوبة مترتب على إقامة الصلاة والتوبة.