"غموض وتكهنات".. أسرار لا تعرفها عن شخصية زعيم داعش الجديد "أبو إبراهيم الهاشمي"

تقارير وحوارات

البغدادي
البغدادي


طغى على شخصيته الغموض والتكهنات، فرغم مرور أسبوع على إعلان تنظيم داعش الإرهابي، عن زعيمه الجديد بعد مقتل أبو بكر البغدادي، فإنها لم تكشف عن الهوية الحقيقية له، حيث أصبح التنظيم غير قادر على حماية قادته.

وفي صبيحة يوم الأحد 27 أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، وهو ما أكده التنظيم عبر بيان نشرته وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم، عبر بيان ألقاه المتحدث الجديد باسم التنظيم أبو حمزة القرشي، وعين "أبو ابراهيم الهاشمي القرشي" زعيم جديد للتنظيم.

ويستعرض "الفجر"، المعلومات الكاملة حول الزعيم الجديد لتنظيم داعش الإرهابي.

غموض الشخصية
رغم مرور أسبوع على إعلان تنظيم داعش الإرهابي، إلا  أنها لم تكشف عن الهوية الحقيقية لزعيمها الجديد، حيث حاول التنظيم، العمل على طمس الهوية وجعله مختفي وراء الشاشة.

ولم يكتفي بذلك فقط، بل رفض التنظيم إظهار أي صورة له عبر وسائل الإعلام التابعة لها، وعلل ذلك مجموعة من الخبراء أن التنظيم لم يعد قادر على حماية قادته.

وفي ظل حالة الغيوم التي تسيطر على شخصية الزعيم الجديد، فقد تداولت معلومات بأنه شخص تركماني اسمه الأصلي عبد الله قرداش والملقب بأبو عمر التركماني، حيث عينه البغدادي، نائبا له منذ فترة حسب معلومات أدلى بها قيادي بارز في تنظيم داعش يدعى إسماعيل العيثاوي.

جنسيته
وتداولت معلومات بأن زعيم التنظيم الجديد، من أحد الأمراء والقيادات السبعة التي كانت في مجلس أبو بكر البغدادي، وأن الاسم الذي تم الإعلان عنه، اسم حركي، وليس حقيقي.

كما أن المعلومات المتوفرة بشأن الزعيم الجديد للتنظيم شحيحة، ولا تتوفر تفاصيل حول جنسيته، لكن المراقبين يعتقدون أنه من جنسية غير عراقية، وقد يكون تونسيا او مصريا أو أردنيا.

وصية البغدادي
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي في بيانه بأن أبو إبراهيم الهاشمي تولى منصبه بناء على وصية من قائد التنظيم المقتول أبو بكر البغدادي والذي كان يراه الرجل الأبرز في التنظيم لكي يشغل منصبه.

وصف التنظيم الإرهابي قائده الجديد في البيان الخاص به بعالم الدين المجاهد.

مسؤولياته
وأشارت التقارير إلى أن الهاشمي كان رئيس ديوان الأمن بالتنظيم، وهو منصب كبير جعله أبرز المسئولين عن عمليات داعش الإرهابية، بالإضافة إلى أنه بالطبع عضوًا بمجلس شورى التنظيم، وشغف منصب مسئول التفخيخ بالتنظيم الإرهابي أيضًا.