مسؤول: روسيا مستعدة للمساعدة في محادثات بشأن انضمام "قسد" إلى الجيش السوري

عربي ودولي

بوابة الفجر


صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، اليوم الثلاثاء، بأن روسيا مستعدة للمساعدة في المحادثات بين الأكراد ودمشق بشأن الوحدات الكردية في القوات الديمقراطية السورية التي تنضم إلى الجيش السوري.

وقال "فيرشينين"، للصحفيين: "قلنا مرارًا إننا ندعم الحوار بين الممثلين الأكراد والسلطات المركزية في دمشق ونعتبر الأكراد جزءًا لا يتجزأ من المجتمع السوري".

وأضاف "فيرشينين"، أن موسكو مستعدة لذلك "في جميع الجوانب"، قال ذلك، عندما سُئل سؤالًا توضيحيًا عما إذا كانت روسيا مستعدة للمساعدة في إجراء محادثات حول وحدات حماية الشعب الكردي في القوات الديمقراطية السورية (SDF) التي تنضم إلى جيش الحكومة السورية.

في الوقت نفسه، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات البلاد مع زملائهم الأتراك قد بدأت دوريتهم الثانية في شمال غرب سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان: "في 5 نوفمبر 2019، بدأت الدوريات المشتركة الثانية للشرطة العسكرية الروسية ودائرة الحدود التركية العمل في منطقة حدودية جديدة، تقع على بعد عدة كيلومترات شمالًا من مستوطنة كوباني. للمرة الأولى، ستجري الدورية المشتركة على طريق جديد، واصفة، أن طول الطريق سيكون أكثر من 160 كيلومتر (99.4 ميل).

الجنود يقودون المركبات المدرعة. ويشارك في العملية ما يصل إلى ثماني وحدات من المعدات العسكرية وحوالي 50 من الجنود.

في أواخر شهر أكتوبر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الانسحاب الكامل للقوات من المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.

وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أن حرس الحدود التابع للحكومة السورية سيتم نشره على الحدود السورية التركية.

وقد استعادت قوات سوريا الديمقراطية "فسد"، 8 قرى جديدة من القوات الموالية لتركيا شمال سوريا، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، مساء يوم السبت 2 نوفمبر.

ونقل المرصد السوري، عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة"، قولها إن "قوات سوريا الديمقراطية استعادت السيطرة على القرى الثمانية، بعد أن كانت فقدتها خلال المواجهات مع الجيش الوطني خلال الشهر الماضي"، والقرى هي داودية، والسعيد، وريحانة، والسويدية، وكنبهر، وعبوش، وأم شعيفة، وفيصلية.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات لا تزال جارية بين مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات الموالية لأنقرة.

وأشار المرصد إلى أن " قوات سوريا الديمقراطية تحاول التقدم على حساب الجيش الوطني في ريف تل تمر، إضافة إلى دخول قوات من مدينة القامشلي، بعد تأمين المدينة من خلال تواجد القوات الروسية وكذلك الأمريكية فيها".