مؤسسة: قراصنة كوريا الشمالية وراء الهجوم السيبراني على المحطة النووية الهندية

عربي ودولي

بوابة الفجر


مع الجدل الأخير حول هجوم التجسس الإسرائيلي المزعوم عبر واتساب على العديد من القادة السياسيين الهنود والناشطين الاجتماعيين والصحفيين الذين ما زالوا في الأخبار، أصبحت التكهنات حول هجوم البرمجيات الخبيثة على محطة نووية هندية في المقدمة، مما أثار تساؤلات حول الأمن السيبراني في الهند.

تدعي مؤسسة للأمن السيبراني في كوريا الجنوبية، أن محطة كودانكولام للطاقة النووية في ولاية تاميل نادو جنوب الهند تعرضت لهجوم من قبل البرمجيات الخبيثة الكورية الشمالية "DTrack" في محاولة للحصول على معلومات داخلية حول "الطاقة النووية القائمة على الثوريوم".

تقع محطة توليد الكهرباء قبالة خليج البنغال في منطقة تيرونلفيلي بولاية تاميل نادو، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في الهند.

في تحليلها، أكدت IssueMake Labs التي تتخذ من سول مقرًا لها، إلى جانب المعمل، ورئيس العلماء النوويين الهنود بمن فيهم الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الهندية، أنيل كاكودكار. والرئيس السابق لهيئة تنظيم الطاقة الذرية، إس إيه بهاردواج، تم استهدافهم أيضًا من قبل المتسللين.

لمعالجة التخمينات المحيطة بشائعات هجوم البرمجيات الخبيثة، أصدرت مؤسسة محطة كودانكولام للطاقة النووية في 29 أكتوبر بيانًا تدعي فيه أن نظام التحكم في المعمل غير متصل بأي شبكة إلكترونية خارج محيطه.

بعد يوم واحد فقط من إنكار الهجمات الإلكترونية، في 30 أكتوبر، اعترفت مؤسسة الطاقة النووية الهندية (NPCI) بأن أنظمتها كانت، في الواقع، مصابة ببرمجيات خبيثة أجنبية.

كما زعم الخبراء، أن المتسللين الكوريين الشماليين يحاولون باستمرار اختراق المنشآت النووية وحسابات كبار العلماء النوويين للحصول على معلومات سرية تتعلق بالطاقة النووية من الهند.

وقال خبير الأمن السيبراني الهندي، بوراج سينج، الذي أثار أجراس الإنذار لأول مرة بشأن الهجوم السيبراني على محطة كودانكولام للطاقة النووية، إن مثل هذه الحوادث تبرز افتقار الهند إلى استراتيجية الردع.

وذهب "سينج" إلى "تويتر" للإشارة إلى أن الهجمات الإلكترونية لم تكن مدمرة لأن المهاجمين لم يحصلوا على العدوان، وأضاف: "كنا تحت رحمتهم".

وفي سياق منفصل، توصل رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى مبادرة للمحيط الهادئ والمحيط الهندي تهدف إلى الحفاظ على المجال البحري واستخدامه على نحو مستدام وبذل جهود هادفة لإنشاء مجال بحري آمن وآمن ومستقر.