صحفيو التحرير بعد ٥٢ يومًا من الاعتصام: مستمرون ضد تعسف الإدارة

أخبار مصر

جانب من الاعتصام
جانب من الاعتصام


استمر اعتصام صحفيي جريدة التحرير لليوم الـ52 ضد القرارات الظالمة والجائرة لمجلس إدارة الجريدة، والصادرة في 6 سبتمبر الماضي، بتخفيض رواتب جميع الصحفيين إلى الأجر التأميني 900 جنيه، والعمل بالحد الأقصى لساعات العمل 8 ساعات يوميًّا لمدة 6 أيام أسبوعيًّا.

وكذلك قرار مجلس الإدارة بفصل عشرات الصحفيين المُعيّنين وغير المُعيّنين، ورفض تعيين الزملاء الصحفيين غير المُعيّنين، وجميعها قرارات تعسفية، تخالف كل القواعد الصحفية والمهنية المستقرة في العمل الصحفي بشكل عام، ومؤسسة التحرير التي أسسوها قبل 9 سنوات، بشكل خاص.

وأعلن الصحفيون العاملون والمعتصمون في جريدة التحرير استمرار صمودهم أمام تعسف الإدارة، والتنكيل بصحفيي التحرير والجماعة الصحفية ومجتمع أهل الفكر والقلم، الذي يحل الأربعاء المقبل الموافق 6 نوفمبر الجاري.

وأوضح الصحفيون استعدادهم للاحتفال بمرور شهرين على بدء اعتصام الشرف والكرامة والدفاع عن الحقوق يوم 11 نوفمبر الجاري، بالدعوة ليوم تضامني مع الزملاء في مقر الجريدة.

وكان الصحفيون قد نظّموا يوما تضامنيا يوم الأربعاء الماضي، شارك فيه العديد من الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة السابقين والزملاء الصحفيين المعتصمين في جريدة الموجز، كما أرسل المئات من الصحفيين رسائل تضامنية مع قضية صحفيي التحرير على صفحة "معتصمو جريدة التحرير".

وأكد الصحفيون العاملون والمعتصمون بمقر الجريدة، استمرارهم في النضال، من خلال الاعتصام السلمي المفتوح الذي قد يطول لشهور مقبلة، جنبًا إلى جنب مع نضال آخر يخوضه الصحفيون في ساحة القضاء، حتى تعود الحقوق للجماعة الصحفية.

يُذكر أن صحفيي التحرير أعلنوا اعتصامًا مفتوحًا بمقر الجريدة، يوم 11 سبتمبر الماضي، اعتراضًا على قرار تخفيض رواتب جميع الصحفيين، مع استمرارهم في أداء العمل، حفاظًا على الكيان الذي أسسوه عام 2011، وقبل أن تؤول ملكيته لرجل الأعمال المهندس أكمل قرطام.