"العناني" يستعرض الافتتاحات القادمة.. ويعلق: الاهتمام الرئاسي وراء نمو المشروعات الأثرية

أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار على سعادته بمشاركة أكثر من 600 عالم في المؤتمر الدولي الثاني عشر لعلماء المصريات بدورته الثانية عشرة والمتعقد في مصر.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر بفندق ماريوت المينا هاوس بالهرم، وبمشاركة 600 عالم من 30 دولة، ومشاركة 100 طالب مصري، وأكد على اهتمام رئيس الجمهورية الذي أدى لدفع كثير من المشاريع المتوقفة حيث شهدت الـ 4 أعوام الماضية افتتاح عدد كبير من المتاحف.

وأضاف العناني أن المشروعات شهدت تقدم كبير في الفترة السابقة منها مشروع المتحف المصري الكبير بتكلفة تبلغ مليار دولار كما تم استئناف متحف الحضارة وسيتم افتتاح قاعتين كبيرتين فيه خلال الأسابيع القادمة

وخلال الـ 5 أشهر القادمة سيتم افتتاح ترميم هرم سقارة المدرج بعد 10 سنوات من التوقف، كما سيتم نقل المومياوات الملكية في موكب ملكي مهيب سيتحدث عنه العالم كله من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة، إضافة إلى اكتمال تطوير منطقة الهرم الأثرية بنسبة 100% مما سيجعله مزارًا لائقا للزوار، كما استطعنا استرداد أكثر من 1100 قطعة آثار مهربة تم استردادها من أكثر من 15 دولة.

وشهد المؤتمر الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى والدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف، ووزير التنمية المحلية، ووزير الشباب والرياضة، ومحافظ الجيزة، ورئيس جامعة حلوان، والدكتورة هبة نوح نائب رئيس جامعة القاهرة، والدكتور جمعة عبد المقصود عميد كلية الأثار جامعة القاهرة، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الأثار السابق، والدكتور محمد إبراهيم وزير الأثار الأسبق.

من جانبها، قالت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة علا العجيزي، إن عدد المشاركين فى هذه الدورة وصل إلى 600 عالم من بينهم 379 متحدثا ومقدما لأوراق بحثية، و188 مستمعًا.

وأشارت إلى أن فعاليات المؤتمر ستناقش أوراق ذات عدة محاور، تتمثل في تاريخ مصر القديمة، وتاريخ علم المصريات، والتعريف بالطرق الحديثة لأعمال الحفائر الأثرية. 
 
وأضافت أن جلسات المؤتمر ستبحث أيضا كيفية إدارة المواقع الأثرية والترميم وعلوم الآثار، والمتاحف، إضافة إلى الفن، واللغة والأدب، والعمارة، والمعتقدات، والحياة فى مصر القديمة، ومناقشة التحديات والمشكلات التى تواجه الآثار المصرية و التغلب عليها.
 
يذكر أن المؤتمر يعقد بشكل دورى كل أربعة أعوام بإحدى دول العالم لمناقشة وعرض أحدث ما توصلت إليه علوم المصريات، ويعد أحد أهم المؤتمرات العلمية فى مجال علم المصريات فى العالم، وأن هذه هى الدورة الثالثة التى تنظمها وتستضيفها مصر، حيث نظمت من قبل ثلاث دورات لهذا المؤتمر.