الجيش السوري يواصل تعزيز نقاطه في ريف بلدة تل تمر الشمالي

عربي ودولي

الجيش السوري
الجيش السوري



تستمر وحدات الجيش السوري، مساء اليوم السبت، في انتشارها بشمال شرقي سوريا، وتعزز نقاطها في ريف بلدة تل تمر الشمالي.

وصرحت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن وحدات الجيش العربي السوري تعمل في ريف بلدة تل تمر الشمالي على: "تعزيز نقاط انتشارها في المنطقة لصد أي هجمات محتملة من قبل العدوان التركي، حيث ركزت وحدات الجيش السوري على تواجدها في محور يمتد 60 كم، بدءا من قرية الأغيبش غرب بلدة تل تمر ووصولا إلى قرية الواسطة جنوب صوامع عالية".

وقالت مصادر ميدانية بالقرب من بلدة تل تمر، إن "وحدات الجيش السوري قامت بنشر طوق يمتد من الجهة الغربية، وصولا إلى الجهة الشمالية الشرقية بريف البلدة لتأمين المنطقة وصد أي عدوان محتمل عليها من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته؛ حيث تم تعزيز النقاط في قرية أم الكيف شمال غرب تل تمر ونقاط في قرية خشم زركان شمال البلدة، وصولا إلى قرية مجيبرة زركان في الجهة الشمالية الشرقية على طريق تل تمر القامشلي"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية.

وأضافت الوكالة أن "وحدات الجيش مستمرة بالتقدم في محاور المنطقة بغية توسيع نطاق انتشارها، وصولاً إلى الحدود السورية التركية ودحر مرتزقة النظام التركي".

وأفادت، بأن انتشار وحدات الجيش العربي السوري في تلك المناطق "أسهم في نشر الطمأنينة والارتياح بين الأهالي وخاصة بعد التعزيزات الأخيرة، التي وصلت إلى المنطقة بعد أن شهدت عدة قرى في ريف رأس العين الجنوبي حركة نزوح نتيجة العدوان التركي الوحشي".

هذا وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أطلق في يوم 9 أكتوبر الجاري، عملية عسكرية تحت أسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين"، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية"، التي دعمتها الولايات المتحدة الأمريكية في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول أخرى)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين، الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.