أحدثها "حرمان صلاح من الكرة الذهبية".. العنصرية تبعد النجوم عن الجوائز العالمية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


من يصدق أننا في القرن الـ21 والعنصرية مازالت مستمرة حتى الآن، فهناك عدد من النجوم على مستوى العالم، حرموا من تتويجهم بجوائز عالمية بسبب أصلهم المنحدر من أصول أفريقية، أو غيرها من الجنسيات ممن يحملون بشرة داكنة.

محمد صلاح وساديو ماني
وكان "صلاح" و"ساديو ماني" نجمي ليفربول ضحية جديدة للعنصرية في الحصول على الجوائز، فقد أكد الإيفواري ديديه دروجبا نجم فريق تشيلسي الإنجليزي السابق، أن محمد صلاح ، وساديو ماني، نجمي فريق ليفربول، لن يستطيعا التتويج بجائزة الكرة الذهبية، بسبب جنسيتهم.

وأضاف: "للأسف صلاح وماني، أوباميانج وغيرهم من اللاعبين الأفارقة، لا يستطيعون المنافسة على جائزة الكرة الذهبية، بسبب جنسيتهم".

كما تابع في حديثه""نحتاج إلى مجهودات كبيرة، كي يحدث مساواة بين اللاعب الأوروبي واللاعب الإفريقي في سباق الجوائز العالمية"، مضيفاً أن الليبيري "جورج ويا" هو اللاعب الإفريقي الوحيد الذي نجح في التتويج بالكرة الذهبية، وذلك عام 1995.

كريستيانو رونالدو
وضمت قائمة"العنصرية" كذلك "كريستيانو رونالدو"، فقد ذكرت ماريا دولوريس أفيرو، والدة البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي يوفنتوس الإيطالي بأن جنسية نجلها ظلمته في تحقيق العديد من الكرات الذهبية.

وكشفت أن "الجنسية التى يحملها نجلي هي السبب وراء هذه المؤامرات لأنه برتغالي، أما لو كان إسبانيا أو إنجليزيا لكان فاز بالعديد من الكرات الذهبية".

واختتمت ماريا: "كريستيانو رونالدو يستحق الفوز بالكرة الذهبية السادسة ولا أعرف جيدا مدى نسبة حصوله عليها لكن كل ما قدمه الموسم الماضي يجعله الفائز".

المهاجرين
وسابقًا، اعتزل اللاعب الألماني الدولي مسعود أوزيل، كرة القدم عبر تغريدة له على حسابه على موقع تويتر جاء فيها: "في عيون غريندل، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم ومساعديه، أنا ألماني إذا فزنا ومهاجر، إذا خسرنا". نجوم كرة القدم من عائلات مهاجرة يلاقون المصير نفسه في البلدان الأوروبية الأخرى.

بريكين سباحة عالمية
وتنضم لهم في القائمة "السباحة" بريكين ويليز، والتي تعاطف العديد من المدربين والسباحين مع بريكين  البالغة 17 عاما بعد إقصائها من إحدى بطولات السباحة في ولاية آلاسكا الأمريكية بعد أن اعتبر الحكام أن ملابس السباحة التي ترتديها غير لائقة ولا تغطي جسمها بشكل كاف.

ولكن الجميع أن الإقصاء بسبب دوافع عنصرية، حيث ان ويليز هي المتسابقة الوحيدة ذات البشرة الداكنة أما البقية فمن ذوي البشرة الفاتحة، وكونها خاضت سباقين في البطولة باللباس ذاته دون توجيه أي ملاحظة لها.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فرغم فوز ويليز بالمركز الأول في سباق 100 متر سباحة حرة، قرر الحكام استبعادها من السباق بحجة ارتكابها مخالفة مرتبطة بملابس السباحة

واضطرت لجنة التحكيم التراجع عن قرارها، خاصة بعد أن تداولت وسائل الإعلام الحادثة على نطاق واسع.