"حب الشعراوي من ثوابت الإسلام ما كفاية إرهاب".. أحمد السعدني يعلق على أزمة أسما شريف منير

الفجر الفني

أحمد السعدني والشيخ
أحمد السعدني والشيخ الشعراوي


شارك الفنان أحمد السعدني، جمهوره على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" تغريدة معلقًا من خلالها على أزمة خبيرة التجميل والإعلامية أسما شريف منير، التي أثيرت صباح أمس الجمعة، أثناء وصفها الشيخ الشعراوي بـ"متطرف".

 

وكتب "السعدني" قائلًا: " واحدة قالت مبحبش الشعراوي ومبيعجبنيش كلامه، هو اللي قالته ده حرام يا جماعة؟؟.. هل حب الشعراوي من أصول وثوابت الإسلام؟؟ في ايه يا جماعة كفاية إرهاب فكري حنلاقيها منكم ولا منهم"، مرفقا التدوينة بهاشتاج "أسما شريف منير".


بداية الأزمة


وبدأت المشكلة في الظهور، حينما طلبت أسما من متابعيها على "فيسبوك"، بترشيح عدد من أسماء المشايخ الذين يثق المتابعون في فتواهم وأراءهم فيما يتعلق بأمور الدنيا والدين، وذلك بعد أن فقدت الثقة في أغلب الدعاة التي تعرفهم ، لكونهم أصحاب خلفية متشددة، فضلًا عن أن ما يقدموا من فتوى ومعلومات تكون في معظمها مغلوطة.

 

على الفور بادر المتابعون باقترح الشيخ محمد متولي الشعراوي، باعتباره إمام الدعاة وقيمة إسلامية معتدلة، غير أنها قابلت رأيهم بالرفض لاعتبارها أن فتاوي إمام الدعاء تحمل الكثير من الأراء المتطرفة أيضًا، حيث قالت: "طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدى الله يرحمه، ومكنتش فاهمة كل حاجة، لما كبرت شفت كام فيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلًا ما عرفتش استوعبه، حقيقي استغربت، هدور لك على الفيديوهات إلى خلتنى أبطل أشوفوا".

 

استخدام أسما شريف منير لكلمة المتطرف، فجر الغضب داخل المتابعين وانهالوا عليها في التعليقات تقريعًا وانتقادًا، حيث لم يقبلوا الإساءة إلى الإمام الراحل، الذي ما زال صدى محاضراته ودروسه تتردد في معظم البيوت المصرية، الامر لاذي ولد حالة من الألفة بينه وبين المصريين