بومبيو: المفاوضات مع كوريا الشمالية حول نزع سلاحها النووي للأسف "بطيء"

عربي ودولي

مايك بومبيو
مايك بومبيو


أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن أسفه لتقدم "بطيء جداً" في المفاوضات مع كوريا الشمالية حول نزع سلاحها النووي، وذلك غداة اطلاق بيونغ يانغ صاروخين اضافيين.



وقال بومبيو إن "الصاروخين غير المعروفين اللذين أشار اليهما الجيش الكوري الشمالي مماثلان لما قاموا به سابقاً".

وكثفت بيونغ يانغ في الأشهر الأخيرة إطلاق صواريخ بالستية قصيرة المدى، لكن الرئيس دونالد ترامب قلل من أهميتها رغم أن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية نددوا بـ"استفزازات".

وذكر بومبيو في مقابلة مع إذاعة كنساس المحلية بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "تعهد التخلي عن السلاح النووي" و"نحن نجري مفاوضات لبلوغ هذه النتيجة".

ولاحظ أن "التقدم بطيء جداً"، لكنه تحدث عن "أمل كبير" بتحقيق "نتيجة جيدة في الأشهر المقبلة".

والمفاوضات بين البلدين لم تحرز أي تقدم منذ فشل القمة الثانية بين ترامب وكيم في هانوي في فبرايرالفائت، وذلك رغم لقاء ثالث بينهما في يونيو واجتماع بين المفاوضين عقد بداية أكتوبر في السويد.

وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها من إقفال بعض القنوات التلفزيونية في العراق، مؤكدة "ندعم الحقوق الأساسية وحق الصحفيين العراقيين في ممارسة عملهم".

 

وأضافت الخارجية الأمريكية، "نراقب الوضع عن كثب في العراق ونناشد الأطراف كافة تجنب العنف".

 

 وحذر المنسق لشؤون مكافحة الارهاب في الولايات المتحدة السفير ناثان سيلز يوم الجمعة من هجمات قد يشنها فلول تنظيم داعش في عدد من البلدان بينها العراق بعد مقتل زعيمه "ابو بكر البغدادي".

 

وقال سيلز في مؤتمر صحفي عقده اليوم، ان "مقاتلي تنظيم داعش يتواجدون في سوريا والعراق والمنظمات التابعة للتنظيم ايضا تتواجد في الصوامل واسيا"، مردفا بالقول "علينا ان نتوخى الحذر من قبل الذائب المنفردة للتنظيم".

 

واضاف: "ينبغي ان نكافح قدراتهم من التنقل من حدود من بلد الى اخر ويتعين ان نحبط اي هجمات محتملة وهناك الكثير من الادوات يجب استخدامها في هذا المقام".

 

قالت منظمة العفو الدولية الخميس إن خمسة متظاهرين قُتلوا في بغداد بقنابل مسيلة للدموع "اخترقت جماجمهم"، داعية العراق إلى إيقاف استخدام هذا النوع "غير المسبوق" من القنابل التي يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تستخدم بالعادة.

 

 وهذه القنابل المصنوعة ببلغاريا وصربيا هي من "نوع غير مسبوق" و"تهدف إلى قتل وليس إلى تفريق" المتظاهرين، بحسب المنظمة.

 

وتُظهر مقاطع فيديو صورها ناشطون رجالا ممددين أرضا وقد اخترقت قنابل جماجمهم، في وقت كان دخان ينبعث من أنوفهم وعيونهم ورؤوسهم. كما تظهر صور أشعة طبية قالت منظمة العفو إنها تأكدت منها، قنابل اخترقت بالكامل جماجم أولئك المتظاهرين القتلى.

 

وتزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي عادة ما تستخدمها الشرطة بأنحاء العالم ما بين 25 و50 غراما، بحسب منظمة العفو، لكن تلك التي استُخدمت ببغداد "تزن من 220 إلى 250 غراما" وتكون قوتها "أكبر بعشر مرات" عندما يتم إطلاقها.