"البنتاجون": الدعم للجيش اللبناني لن يتأثر بحجب مساعدات عسكرية

عربي ودولي

وزارة الدفاع الأمريكية
وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)


أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، دعم وزارة الدفاع للجيش اللبناني لن يتأثر بحجب مساعدات عسكرية عن لبنان.

ويذكر أن قال جيف جوردون، المتحدث العسكري السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون": "أعتقد أن الوضع كارثي للغاية للأمن في الشرق الأوسط، يبدو واضحا أنه أمر فظيع للغاية بالنسبة للبنان الذي يعاني من الشلل منذ نحو أسبوعين، بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور، فعندما يكون ثلث السكان تقريبا تحت خط الفقر وفقا للبنك الدولي، يمكن لذلك أن يسبب اضطرابات هائلة".

ويضيف جيف جوردون: "الآن يمكن لحزب الله الاستفادة من ذلك، عندما يرى حزب الله نقطة ضعف في المجموعات التي يعتبرها عدوا يحاول استغلالها إلى أقصى حد ممكن، إذا كانت هناك فتحة صغيرة تكفي لدراجة فإنهم يحاولون قيادة الشاحنة عبر تلك الفتحة".

ويردف جيف جوردون: "لست متفائلا بعد استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، إنه أمر مقلق للغاية".

وعلى وقع احتجاجات مستمرة منذ 17 أكتوبر الجاري، قدم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته التي أكد خلالها أن الأمور "وصلت إلى طريق مسدود ولا بد من إحداث صدمة إيجابية".

وأضاف الحريري: "عملا بالأصول الدستورية ونظرا للتحديات الداخلية التي تواجه البلاد ولقناعتي بضرورة إحداث صدمة إيجابية وتأليف حكومة جديدة تكون قادرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المصالح العليا للبنانيين، أتقدم باستقالة حكومتي".

 وأخلت قوات الأمن اللبنانية، الجمعة، مبنى جمعية المصارف من المحتجين في العاصمة بيروت، بعد أن اقتحموه، واعتقلت 4 متظاهرين، وذلك في اليوم الأول من فتح البنوك أبوابها بعد إغلاق استمر أسبوعين.

  

وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن فرع "بلوم بنك"، أحد أكبر بنوك لبنان، في شارع الحمراء، فتح أبوابه بعد الساعة الثامنة صباحا، في حين اصطف عدد من الزبائن خارج فرع "فرنس بنك" في منطقة السوديكو، وتجمع آخرون أمام فرع بنك عودة.

 

ويأتي هذا التطور بعد يوم دعا فيه الرئيس اللبناني ميشال عون، إلى تشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط، وذلك بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري إثر أسابيع من الاحتجاجات على مستوى البلاد.

 

واستقال الحريري، الثلاثاء الماضي، على وقع موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات. وقد تمهد تصريحات عون الطريق للتوصل لحل وسط بشأن تشكيل حكومة جديدة مطلوبة لتنفيذ إصلاحات عاجلة لإبعاد لبنان عن حافة هاوية اقتصادية عميقة.