متظاهرين عراقيين يغلقون ميناء أم قصر في البصرة.. ودعوات لمقاطعة منتجات إيران

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ذكرت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الجمعة، أن عدد من المتظاهرين العراقيين أغلقوا ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي البلاد.

وشن المحتجين، دعوات علي مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المنتجات الإيرانية، والتظاهر في جميع أنحاء العراق، وذلك مع دخولها شهرها الثاني، لتطال هذه المرة منشآت نفطية.

وقطع محتجون الطريق المؤدي إلى حقل بازركان النفطي، في محافظة ميسان، شرقي العراق على الحدود مع إيران؛ لتدخل المنشآت الحيوية لأول مرة على خط الاحتجاجات المستمرة في العراق منذ الأول من أكتوبر الماضي.

وتزامن هذا التطور مع إطلاق ناشطين عراقيين حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإيرانية، التي تغرق السوق العراقية.

وطالب القائمون على هذه الحملة المواطنين العراقيين، بعدم شراء أي سلعة إيرانية، مؤكدين أن "إيران تعيش بفضل الاقتصاد العراقي".

وقال بعض الناشطين القائمين على حملة المقاطعة إن "إيران كانت سببا في دمار العراق، وإن على الشعب العراقي استعادة وطنه من خلال مقاطعة المنتجات الإيرانية".

ودعت تنسيقيات عراقية تشرف على الاحتجاجات في العراق، المواطنين للمشاركة في مظاهرات في مختلف المدن العراقية، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في العاصمة بغداد.

ويأتي ذلك عقب ليلة من المواجهات بين قوات الأمن العراقية والمتظاهرين عند جسر السنك في العاصمة بغداد، أدت إلى إصابة 20 متظاهرا على الأقل بحالات اختناق وجروح.

وجاءت هذه المظاهرات الليلة عقب محاولة المحتجين اجتياز الحاجز الأمني الثاني المؤدي إلى السفارة الإيرانية، التي يحملها المتظاهرون مسؤولية تدهور أوضاع بلادهم والتدخل في شؤونها.

وتحولت ساحة التحرير في بغداد إلى مركز للحراك المطالب بـ"إسقاط النظام"، وهناك أمطرت القوات الأمنية المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع.

وتعهد الرئيس العراقي برهم صالح، مساء أمس الخميس، إجراء انتخابات مبكرة بعد تشريع قانون انتخابي "جديد مقنع للشعب"، مشيرا إلى استعداد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الاستقالة شرط إيجاد البديل.