عاجل.. الرئيس العراقي يعلن موافقة "عبد المهدي" على الاستقالة

عربي ودولي

الرئيس العراقي
الرئيس العراقي



صرح الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الخميس، بأن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وافق على الاستقالة من منصبه، حسبما أفادت فضائية سكاي نيوز بالعربية، منذ قليل، في نبأ عاجل لها.

وقال الرئيس العراقي، إنه "تم اتخاذ العديد من الإجراءات الإصلاحية لامتصاص غذب الشارع، ومن بينهم تقديم مشروع قانون جديد للانتخابات، ومن المتوقع تقديم المشروع خلال الأسبوع المقبل، مضيفا أنه "يكفل تمثيلا أكثر عدلا، وتشكيل هيئة مستقلة للانتخابات".

كما أكد صالح، على أنه تمت إحالة ملفات الفساد إلى القضاء، و لا أمن دون احتكار الدولة وحدها للسلاح، وشدد "على رفضه لقمع المتظاهرين أو لاستخدام الحلول الأمنية".

وتابع الرئيس العراقي: "الحكومة مطالبة بأن تكون حكومة الشعب، ويجب القيام بإجراءات سريعة لمحاسبة من استخدموا العنف المفرط ضد المتظاهرين".

كما استطرد قائلا: "القمع مرفوض، وليس هناك حل أمني، بل الحل يتمثل في الإصلاح ومواجهة من يريد سوءا بـالعراق، ونعارض أي قمع أو اعتداء على المتظاهرين السلميين".

وأيد صالح، للتظاهرات السلمية، والمطالب المشروعة، وإنصاف القطاعات المظلومة من أبناء العراق.

هذا وقد اندلعت احتجاجات بالعراق في مطلع أكتوبر الجاري ، في بغداد وبقية محافظات جنوب العراق؛ احتجاجاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية للبلد، وانتشار الفساد الإداري والبطالة، ووصلت مطالب المتظاهرين إلى استقالة حكومة عادل عبد المهدي، وتشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات مبكرة، وندّد المتظاهرين أيضاً بالتدخل الإيراني في العراق وحرق العديد منهم العلم الإيراني.

وواجهت القوات الأمنية هذه المظاهرات بعنف شديد واستعملت قوات الأمن صنف القناصة واستهدف المتظاهرين بالرصاص الحي، ووصل عدد القتلى إلى حوالي 200 شخصا بضمنهم أفراد من قوات الشرطة منذ بدء المظاهرات، وأصيب حوالي ستة آلاف شخص بجروح خلال المظاهرات، فضلاً على اعتقال العديد من المحتجين وأيضاً قطع شبكة الانترنت.