من "منزل جديد" لـ"المؤبد".. حكاية اغتصاب سيدة الشرقية.. و"صاحب البيت" كلمة السر

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


"سكن جديد بالطابق الأرضي، ملابس ممزقة، اغتصاب زوجة عشرينية العمر، دفاع عن الشرف، جثة ملقاة بجوار ترعة.. وأخيرا حكم بالسجن المؤبد".. بدأت حكاية "دعاء" الزوجة العشرينية العمر، عند زواجها بـ" محمد" الفلاح الذي يكبرها بـ أربعة سنوات، والمقيم بالقرية سكنها صان الحجر، الواقعة بمحافظة الشرقية، وكان حلمها بسيط كحلم أي فتاة يجمعها منزل بسيط بزوجها، وتكون أسرة صغيرة تكبر مع مرور الأيام.

منزل جديد وتحرش فلاح مسن بسيدة عشرينية العمر
وبعد زواجهما، أخذ يبحث الفلاح عن منزل بسيط وإيجاره قليل "على قد فلوسه"، يقطن داخله هو وزوجته، حتى يرزقهما الله بمنزل غيره، حتى قادته قدماه إلى منزل فلاح مسن بعزبة رمسيس الواقعة بنفس القرية، واتفق مع صاحب البيت على إيجار شقة بالطابق الأرضي، ونقل الزوجان أثاث منزلهما، وبعد وصولهما منزلهما الجديد، شاهد صاحب البيت المسن الزوجة العشرينية العمر، وبدأ يعاكسها، وكان يحاول التحرش بها في كل مرة يجدها بمفردها، لكن "دعاء" كانت تحافظ على شرفها في غياب زوجها أثناء وجوده في عمله، وكانت توبخه وتصده، ومرت الأيام حتى اكتمل شهر على تواجدها هي وزوجها داخل منزلهما الجديد، وطوال هذه المدة، لم يتركها الفلاح المسن في حالها، وبدأت تختمر في ذهنه طريقة لمواقعتها جنسيا.

بعد خروج زوجها.. اغتصاب سيدة الشرقية 
انتظر الفلاح المسن ذهاب الزوج إلى عمله في الصباح كعادته يوميًا، وبرؤيته خروجه من المنزل، استغل تواجد " دعاء" داخل شقتها بمفردها، وطرق بابها، وعند فتحها باب الشقة، ورؤيتها صاحب البيت حاولت غلقه سريعًا، لكنها لم يحالفها الحظ، فكان حينها ممسكًا في يده مطواة ووضعها على رقبتها، ثم صفعها على رأسها حتى فقدت الوعي، واغتصبها، وعندما فاقت الزوجة العشرينية وجدت ملابسها ممزقة، والفلاح المسن جالس بجوارها بعد اغتصابها، ووقتها أسودت الدنيا أمام أعينها، فلم تشعر بنفسها إلا وهي ممسكة السكين وتطعن ذلك الذئب البشري بـ 3 طعنات، حتى أسقطته قتيلًا على الأرض غارقا في دمائه.

ثم بعدها دخلت في نوبة من البكاء لما حدث معها من اغتصابها وقتلها لرجل مسن وخوفها من الفضيحة إذا عُرف أمرها، ووقتها صمتت الزوجة وأخذت تفكر في طريقة للتخلص من الجثة حتى لا يفتضح أمرها، وخطر ببالها بأن تلقي الجثة بالزراعات بجوار ترعة القرية، حتى لا تساءل قانونيًا، فانتظرت عودة زوجها من عمله، وروت له عما حدث معها، فاستعان الزوج بخاله، وحملوا الجثة، وألقوها بجوار الترعة، كما تخلصوا من سلاح الجريمة.

المحكمة تعاقب الزوجة بالسجن المؤبد
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين وليد مهدي، ومحمد سامي بدة، وسكرتارية خالد إسماعيل، ربة منزل بالسجن المؤبد لقيامهما بقتل فلاح اغتصابها تحت التهديد، حيث أحالتها النيابة العامة للمحكمة بتهمة القتل العمد دون سبق الإصرار، كما عاقبت المحكمة زوجها وخالها بالسجن سنة لكل منهما عن جريمة إخفاء جثة المجني عليه.

وكان اللواء عبد الله خليفة، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية يفيد وصول" السيد م م ق" 56 سنة فلاح مقيم عزبة 3 رمسيس مركز صان الحجر، للمستشفي العام جثة هامدة، وتبين إصابته ب3 طعنات، وأنتقل الرائد أحمد عبد العزيز، رئيس مباحث صان الحجر لموقع الحادث، لكشف ملابساته.

وكشفت التحقيقات التي قام بها الرائد أحمد عبد العزيز، رئيس مباحث صان الحجر برئاسة العميد عمرو عبد الرازق، رئيس مباحث المديرية، عن قيام " دعاء ال ع" 20 سنة ربة منزل، مقيمة رمسيس صان الحجر، بارتكاب واقعة القتل والتخلص من الجثة بمساعدة زوجها" محمد. ع. م" 24 سنة، وخاله، كما تبين أن الزوجين يقيمان بمنزل إيجار بالطابق الأرضي ملك المجني عليه، منذ شهر، وأن المجني عليه حاول معاكسة الزوجة فصدته، وصباح يوم الحادث، استغل تواجد زوجها بالعمل وتواجدهما بمفردها بالمنزل، وطرق بابها وعندما فتحت الباب وضع سلاح أبيض مطواة علي رقبتها، وحاول اغتصابها بالقوة، بعد صفعها علي رأسها، وعندما فاقت قامت بقتله بالسكين وإصابته بـ3 طعنات وتخلصت من الجثة بجوار ترعة بالقرية وتخلصت من سلاح الجريمة بمساعدة زوجها وخاله، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض علي النيابة، أعترفت الزوجة بارتكاب الواقعة، وأرشدت عن السلاح الذي تخلصت منه بالمصرف، بمساعدة زوجها وخالها وتم إحالتهم إلى النيابة العامة.