"مواجهة حرب الشائعات".. رسائل "السيسي" من افتتاح مصنعين بشركة النصر للكيماويات

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه لمصنع الغازات الطبية والصناعية رقم ٣ التابع لشركة النصر للكيماويات الوسيطة ومصنع تو أكسيد الهيدروجين، العديد من الرسائل، أبرزها عمل القوات المسلحة ليس على حساب القطاع الخاص أو المدني، وتسليط الضوء على دور الإعلام في مواجهة حرب الشائعات والتشكيك.

ويأتى الافتتاح استكمالا لجهود الدولة في تنفيذ المشروعات الصناعية المتخصصة وتعميقها، حيث تعد شركة النصر للكيماويات أحد أهم قلاع مصر الوطنية والتي شهدت تطورا غير مسبوق خلال الـ6 سنوات الماضية، واستطاعت فتح عدة مصانع في العديد من مجالات الكيماويات المتوسطة.

واستمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى عرض تفصيلي لمصنع النصر للكيماويات الوسيطة، والتي تم إنشاؤها على مساحة 250 فدانا، ويضم مقرها 17 مصنعا، منهم 4 مصانع لإنتاج الكلور والصودا الكاوية و4 مصانع لإنتاج الأيروسونات و4 مصانع لإنتاج المبيدات والأسمدة الزراعية و4 مصانع لإنتاج الغازات الطبية والصناعية ومصنع لإنتاج خزانات ومواسير الفيبرجلاس.

 كما شاهد الرئيس فيلما تسجيليا بعنوان "طاقة حياة" عن نشاط شركة النصر للكيماويات الوسيطة وتفاصيل افتتاح مصنع للغازات الطبية والصناعية وأخر لفوق أكسيد الهيدروجين-الذي يعد الأول من نوعه في مصر ويتم استخدام هذا الغاز في العديد من الصناعات مثل المنسوجات والورق والصناعات الدوائية والغذائية، وينتج المصنع 23 ألف طن سنويا، حيث كان يتم استيراد 15 ألف طن سنويًا، وسيتم تصدير الفائض إلى الخارج، كما توفر المصانع الجديدة 20 ألف فرصة عمل غير مباشرة بالإضافة إلى وجود 4 آلاف فرصة عمل مباشرة-. وقدم اللواء أركان حرب مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة هدية تذكارية للرئيس عبد الفتاح السيسي كتاب الله الكريم.

وخلال السطور التالية، تستعرض "الفجر"، أبرز رسائل السيسي  خلال افتتاح مصنع الغازات الطبية والصناعية رقم ٣ التابع لشركة النصر للكيماويات الوسيطة ومصنع تو أكسيد الهيدروجين.

عمل القوات المسلحة ليس على حساب القطاع الخاص أو المدني
ووجه الرئيس السيسي، الشكر لرجال القوات المسلحة على إنشاء المصنعين الجديدين في أقصر وقت، مؤكدًا أن القوات المسلحة عندما تقوم بالعمل ليس على حساب القطاع الخاص أو المدني داعيا القطاع الخاص للمشاركة.

طرح قطاع الأعمال في البورصة لإتاحة مساهمة المصريين بشكل أكبر
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يعمل في هذه الشركات عشرات الآلاف من فرص العمل. كما استعرض الرئيس السيسي حجم الصندوق السيادى المصري، مؤكدًا أنه جار العمل على طرح قطاع الأعمال في البورصة لإتاحة مساهمة المصريين بشكل أكبر.

الإعلام له دور في مواجهة حرب الشائعات والتشكيك
وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من الحرب الشديدة التي يشنها أهل الشر على إنجازات الدولة المصرية، واصفا أهل الشر بأنهم أهل الإفك، مطالبا المصريين بعد السماح لأحد بالتشكيك في أنفسهم.

وأضاف السيسي، أن حالة عدم اليقين والتشكيك موجودة منذ 80 عاما، وأدعو المصريين إلى عدم الانجرار لها، مؤكدًا أن الإعلام له دور في مواجهة حرب الشائعات والتشكيك.

"اللي يزعل يتفلق"
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه سيقوم بالعديد من الافتتاحات الفترة المقبلة قائلا: اللي يزعل يتفلق". وأضاف أنه خلال الأسابيع المقبلة سنقوم بالعديد من الافتتاحات، مطالبا المصريين بعدم الالتفاف للشائعات والحرب على الدولة المصرية وأن يعملوا من أجل الله والوطن.

لا يجب أن يؤخذ أي استجواب لمسئول بحساسية
وفي رسالة لأعضاء البرلمان، لمواجهة الشائعات، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "نواب الشعب عليهم مسئولية وكل أمر محل تشكك لازم يتصدوا ويعملوا لجان ويعملوا تقارير ويعلنوها للناس ولو فيه قصور من الدولة يعلنوه ويوضحوا الحقائق للناس وهذا ليس توجيه لأحد".

وأضاف رئيس الجمهورية: "النائب العام حارس وحامي الشعب المصري.. ومن فضلك المسارات التي كانت في السابق كانت تتوافق مع ظروفنا في الخمسين والستين عامًا الماضية ولكن جد جديد في التطور لسوائل التواصل الاجتماعي والحرب التي تواجه الدولة.. وأنتم كمؤسسات مسئولين عن حماية الدولة لصالح الدولة وليس لصالح النظام.. عشان كل موضوع تروا أنه محتاج يتحقق فيه حققوا.. ويجب على اللجان التصدي للاتهامات ومش هنزعل والمفروض منزعلش.. والكلام ليا وللحكومة.. طالما فيه اتهام أو إساءة يبقى الاتهام صحيح أو مش صحيح، وهنا البرلمان يفصل بلجانه المختلفة ويعلنوا النتائج بتاعته.. وهذا ليس توجيهًا وأتحدث مع أنفسنا وحتى يسمع المصريين، وعشان مؤسسات الدولة لا تتألم من ذلك وخاصة لما يتعمل استجواب لمسئول ما ياخدش الأمور بحساسية وقد نخطيء ونصيب، ولكن علينا التحدث بموضعية وحقائق مهما كانت البيانات صعبة".

وواصل: "لا تتركوا الدولة تقاتل بمفردها.. كل المؤسسات معنية بالدفاع عن الدولة المصرية وإلا هيبقى فيه خطر ودا فراغ يجب ألا يترك.. البرلمان مؤسسة كبيرة وعليه القيام بدور أكبر لأن التحدى أكبر..  الظروف قبل 2011 كانت مختلفة، لكن الآن لازم تضافر مؤسسات الدولة بالكامل للحقيقة ولا نطلب أكثر من ذلك".