الشرطة البلجيكية تعثر على 12 مهاجرا في شاحنة تبريد

عربي ودولي

بوابة الفجر


عثرت الشرطة البلجيكية، اليوم الأربعاء، على 12 مهاجرا على قيد الحياة في شاحنة تبريد خارج مدينة أنتويرب شمال العاصمة بروكسل.

 

وقال ناطق باسم الشرطة البلجيكية، إن سائقا أبلغ رجال الأمن بوجود الشاحنة في منطقة خاصة بركن السيارات، ولدى وصول عناصر الشرطة عثروا على 12 بالغا من أصل سوري وسوداني، وقاموا بتحويلهم لمكتب الهجرة بمدينة أنتويرب.

 

يذكر أن السلطات البريطانية عثرت الأسبوع الماضي على جثث 8 نساء و 31 رجلا، داخل شاحنة مسجلة في بلغاريا في موقع صناعي بمنطقة غرايز جنوب شرق بريطانيا.

 

وقالت الشرطة البريطانية في البداية، إن الضحايا الذين يعتقد أنهم وصلوا على متن عبارة من ميناء زيبروغ البلجيكي ينحدرون من الصين، قبل أن تتراجع لاحقا عن هذا التصريح، حيث بات يسود الاعتقاد أنهم فيتناميون.


وسبق أن تم العثور على 11 مهاجراً في مجرورة شاحنة في مدينة سان ترون في شرق بلجيكا، وعلى تسعة آخرين في مدينة بروج (شمال غرب)، بحسب النيابة العامة لكل من المنطقتين.

 

وقالت النيابة العامة في منطقة ليمبورغ لوكالة "فرانس برس" إن المهاجرين الـ11 الذين عُثر عليهم في سان ترون (على مسافة تقارب 65 كلم شرق بروكسل)، ومن بينهم نساء أطفال، من أصول إفريقية ويرجح أنّهم من إريتريا. وأكدت النيابة أن المهاجرين الـ11 بصحة جيدة.

 

وكان سائق الشاحنة التي كانت متوجهة نحو المملكة المتحدة، توقف في مرآب للسيارات بسبب عطل تقني، وهناك جرى اكتشاف المهاجرين.

 

وتعدّ بلجيكا أحد المسارات االمستخدمة كثيراً من قبل المهاجرين وشبكات المهربين الذي يحاولون الاستفادة من قربها جغرافياً من المملكة المتحدة.

 

وكانت الشرطة أوقفت الثلاثاء 3 رجال من أصول عراقية يشتبه في عملهم بشبكات الاتجار بالبشر، كانوا على متن شاحنة صغيرة في منطقة غاند (شمال-غرب) وتنقل 16 شخصا، بحسب النيابة العامة في انفر.

 

وعثر على 39 جثة لمهاجرين قرب لندن خلال الأسبوع الجاري، كانوا على متن شاحنة تبريد آتية من زيبروغ. وفتحت النيابة العامة البلجيكية تحقيقاً موازياً للتحريات البريطانية.