ظريف يكشف عن حملة هرمز للسلام كمبادرة لبناء الثقة بين دول المنطقة

عربي ودولي

بوابة الفجر


عاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى تسويق المبادرة المعروفة باسم مسعى هرمز للسلام الذي طرحته طهران في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.

وقالت طهران: "إن المبادرة تهدف إلى "بناء الثقة" بين دول المنطقة وتم وضعها وسط الجهود الدولية لضمان أمن الملاحة في مياه الخليج والممرات الدولية.

وفقًا للوكالات الإيرانية، دعا ظريف الدول الإقليمية للانضمام إلى مبادرة "بناء الثقة" خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ الأمني (MSC) في الدوحة هذا الأسبوع.

ولم تعلن إيران بعد عن تفاصيل المبادرة، لكنها قالت إنها موجهة إلى ثماني دول إقليمية. وتأتي المبادرة بعد أن حاول ظريف إقناع دول المنطقة بإبرام اتفاقية عدم اعتداء مع إيران.

طرحت الحكومة الإيرانية مسعى هرمز للسلام بعد تصاعد التوتر مع واشنطن.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن ظريف قوله إن المبادرة تتكون من أربعة أسس - "عدم التدخل في شؤون الآخرين، وعدم الاعتداء، والالتزام بأمن الطاقة، والامتثال للقانون الدولي".

اقتربت الولايات المتحدة وإيران من مواجهة عسكرية في يونيو على خلفية التصعيد العسكري في الخليج والتوترات المتصاعدة بين البلدين بعد أن قررت واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في مايو 2018 وفرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران.

وتواجه إيران اتهامات من الدول الغربية بالسعي للهيمنة الإقليمية، من خلال حلفائها في لبنان والعراق وسوريا.

وتهدد إيران أيضًا بإغلاق مضيق هرمز، وهو معبر استراتيجي لتجارة النفط العالمية، إذا قامت واشنطن بعمل عسكري.

ولا تزال التوترات قوية، خاصة بعد أن اتهمت واشنطن والرياض وبرلين ولندن وباريس طهران بالمسؤولية عن هجمات 14 سبتمبر على اثنين من المنشآت النفطية السعودية.

ودعت الدول الأوروبية الثلاث إلى اتفاق جديد، يغطي قضايا الأمن الإقليمي، وبرنامج الصواريخ البالستية، والصفقة النووية.