هاني شنودة.. أصغر "لاعب بالنار" يحلم بمنافسة محمد رمضان

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بحماس شديد يعكس مدى حبه لما يقدمه من عروض، وإيمانه بأن ما يقوم به إبداعًا وخطوات يخطوها نحو طريق تحقيق حلمه، يقدم "هاني شنودة" عروض اللعب بالنار أو الـ"الفاير شو" كما هي معروفة في مدينة دهب وتحديدًا في "جبل الطويلات"، والتي جاء إليها مع أسرته منذ سبع سنوات قادمين من محافظة سوهاج، ليبدأ العمل بتلك العروض منذ ثلاث سنوات، حيث كان حينها يبلغ خمسة عشر عام.

"لو هخاف من النار زي ما حاول أهلي يفهموني إنها بتخوف وممكن تأذيني مش هعرف ألعب بيها ولا كنت هتعلمها"، هكذا قال "هاني" الذي أوضح أنه حينما حاول البدء في ممارسة تلك العروض واجه اعتراضًا من والديه ولكنهما تحمسا لها بعد أن وجداه يعشقها ويتطور فيها بشكل سريع.






اكتسب "هاني" حبه لتلك المهنة من خلال أحد أصدقائه الذي كان يعمل بها قبلًا منه، فكان حينها يعمل في أحد مكاتب السفاري، لافتًا إلى أنه بعد أن اتخذ قرارًا بتغيير مهنته إلى اللعب بالنار تعلمها في خمسة عشر يومًا، حتى مارسها من خلال تقديم عروضها في الفنادق إلى أن تم حظرها فيها بعد أن تسبب أحد العارضين بحريق فندق.

يحاول "هاني" الطالب في دبلوم السياحة والفنادق، تطوير نفسه في اللعب بالنار وابتكار عروض جديدة وخطيرة تجذب أي شخص من خلال مشاهدة فيديوهات خاصة بها على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، مستطردًا: "بأتعلم بالفيديوهات وبأتابع عروض أصحابي الكبار وألتقط حركاتهم والتدريب عليها".








وأشار إلى أنه يمارس المهنة من خلال أدوات بسيطة وهي "بنزين وفوطة قطن والسلاسل"، حيث كان يتعرض في بدايته إلى بعض الإصابات ولكن اعتاد حاليا عليها إلى أن أصبح لا يشعر بالنار إذا لامست جلده عن طريق الخطأ أثناء العرض.

وعن أحلامه التي يرغب في تحقيقها مستقبلاً يقول إن بعض الأشخاص عرضوا عليه السفر للخارج وممارسة مهنة اللعب بالنار حيث هناك اهتمام بها، إلا أنه يفضل الاستمرار في بلده مصر، مختتمًا: "نفسي أكون أحسن من كده لحد ما أنافس محمد رمضان في شهرته".