سوريا الديمقراطية: الهجوم التركي تسبب في تأجيل عملية مقتل "البغدادي"

عربي ودولي

قوات سوريا الديمقراطية
قوات سوريا الديمقراطية



ألقت قوات سوريا الديمقراطية، مساء اليوم الأحد، باللوم على الهجوم التركي في شمال شرق سوريا، مما أدى إلى تأخير العملية، التي أدت لقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، أكثر من شهر.

وأوضح المسؤول الكبير في قوات سوريا الديمقراطية، ريدور خليل، أن العملية جرت بعد أن حددت أجهزة المخابرات التابعة لها مكانه.

وقال المسؤول الكبير في قوات سوريا الديمقراطية، إن القوات ستكثف حاليا عملياتها وجهودها الاستخباراتية لتعقب الخلايا النائمة لتنظيم داعش.

هذا وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الأحد، على مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي البغدادي، إثر عملية للقوات الخاصة الأمريكية في ريف إدلب السورية، كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي، أن القوة الأمريكية الخاصة طلبت من البغدادي تسليم نفسه لكنه رفض وفجر سترته المفخخة.

كما صرّح وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، بأن مقتل البغدادي ضربة قاضية لتنظيم داعش الإرهابي.

كما أعلن إسبر، إصابة اثنين من القوات الأمريكية "بجروح طفيفة" خلال العملية التي استهدفت البغدادي، لكنهما عادا للعمل.

عملية استهدفت البغدادي
ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع (البنتاجون)، أن الجيش نفذ عملية استهدفت زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، يوم السبت، في المكان الذي يختبئ داخله في سوريا.
وأوضحت مجلة نيوزويك الأمريكية أن العملية جرت في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ونفذتها قوات عمليات خاصة بعد أن تلقت معلومات استخباراتية حددت موقعه.

نتائج العملية 
ونقلت المجلة عن المسؤول الأمريكي أنه اطلع على نتائج العملية، مشيرا إلى قتال قصير وقع عندما دخلت القوات الأمريكية للمجمع الذي اختبئ داخله أبو بكر البغدادي.
كما أشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مسؤول بالبنتاجون إلى أن زعيم داعش فجر -على ما يبدو- سترة ناسفة خلال العملية مع اقتراب عناصر القوة الأمريكية، لافتة إلى أن تأكيد مقتل زعيم داعش مرهون بالانتهاء من تحليل عينات الحمض النووي.

مقتل البغدادي
وقال المسؤول إن البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة، بينما كان أفراد أسرته حاضرين، فيما لم يصب أي طفل في الغارة الأمريكية، لكن قُتلت زوجتان له ربما من جراء انفجار السترة الناسفة.
وبينت الشبكة الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ساهمت في تحديد موقعه، بدون ذكر توضيحات عن موقعه.
ولم يكشف المسؤول التفاصيل الكاملة للعملية حتى الآن، كما رفض مسؤولون أمريكيون آخرون تواصلت معهم رويترز التعقيب، ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية بعد على طلب للتعقيب.