حواس لوفد أمريكي: أبو الهول صخرة صماء ولا مدن أسفله

أخبار مصر

بوابة الفجر


التقى عالم الأثار المصرية الدكتور زاهي حواس وفد أمريكي رفيع المستوي من بينهم مثقفين وأدباء وأساتذة في الجامعات وشخصيات عامة أمام تمثال أبو الهول.

وأكد "حواس" للوفد ان تمثال أبو الهول يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني، وشدد حواس على أن تلك الادعاءات التي تقول ان هناك مدينة مفقودة تحت أبو الهول لا تمت للواقع بأية صلة، وليس لها أى دليل علمي على الإطلاق، ولدينا صور للحفر الذي تم أسفل أبو الهول تبين أن "أبو الهول" صخرة صماء لا يوجد أسفلها أى ممرات.

وتحدث حواس عن الاكتشافات الاثرية الأخيرة التي تقوم بها وزارة الاثار وعن حفائره بوادي القرود بالوادي الغربي.

وتحدث عن أوبرا توت عنخ آمون التي سوف تعرض في افتتاح المتحف المصرى الكبير كما ستعرض ايضا في الذكري المؤية لاكتشاف مقبره توت عنخ آمون في عام ٢٠٢٢.

وأضاف حواس أن أهم كشف في القرن ٢١ هو اكتشاف بردية وادي الجرف التي تحدثنا عن أسرار كثيرة في بناء هرم خوفو.


والمهندس المعماري المعروف عنخ حاف هو من أتم بناء الهرم الأكبر، وكذلك كان المهندس المعماري للهرم الثاني بالجيزة الخاص بالملك خفرع، وذلك وفقًا لبرديات وادي الجرف، التي تعتبر الاكتشاف الأثري الأكبر على الإطلاق في القرن الحادي والعشرين.

أما حم إيونو والذي يعد واحدًا من أشهر المعماريين في مصر القديمة، بل وفي والعالم القديم والتاريخ ككل، واسمه يعني "خادم إيونو" أي "خادم مدينة إيونو"، وهي مدينة هليوبوليس "مدينة الشمس"، وحاليًا تحولت إلى المطرية وعين شمس في محافظة القاهرة، وذلك نظرًا لأهمية مدينة الشمس في تلك الفترة من عصر الدولة القديمة وعصر بناة الأهرام.

فقد شارك في بناء هذا المشروع المعماري الجبار هرم الجيزة الأكبر، وكانت من أهم إنجازاته المعمارية في حياته العملية الطويلة التي ساهم فيها في نهضة مصر القديمة معماريًا، وهو المشرف على الأعمال الملكية في عهد الملك خوفو، قد ساهم في بدايات بناء الهرم الأكبر.

ومقبرة حم إيونو تقع في جبانة الجيزة وهي من أكبر وأشهر وأهم وأضخم المقابر الموجودة في هذه الجبانة. 

وحم إيونو هو واحد من أفراد العائلة المالكة، فهو ابن الأمير نفر ماعت وزوجته "أتات" التي توجد مقبرتهما في منطقة ميدوم في بني سويف. 

ويعد تمثال حم إيونو الموجود حاليًا في متحف هلدسايهم في ألمانيا واحدًا من أروع الإبداعات الفنية في مصر الفرعونية، وهو تمثال يمثله جالسًا في هيئة طبيعية بجسد مترهل كأحد أهم العلامات الفنية في المدرسة الواقعية في فن النحت في مصر الفرعونية قاطبة. 

وسوف يظل اسم المهندس العبقري حم إيونو حاضرًا في ذاكرة مصر والعالم كله بسبب إعجازه الهندسي والمعماري والعجيبة الوحيدة الباقية من عجائب العالم القديم، هرم الجيزة الأكبر.