"الحنة وأعواد الريحان".. لغز الساعات الأخيرة في حياة رشدي أباظة

الفجر الفني

رشدي اباظة
رشدي اباظة


هو الدنجوان ومعشوق النساء، الذي حباه الله بموهبة فريدة وكاريزما خاصة أدخلته إلى قلوب الجماهير بدون إستئذان، فهو متعدد الشخصيات والوجه واحد، يليق له دور الرجل الرومانسي، ودور الرجل المزواج، ودور الرجل الذي يعاني من مشاكل نفسية وعصبية، يليق له كل شئ، لأنه الفنان الراحل رشدي أباظة.

كانت حياة رشدي أباظة مليئة بالخبايا والأسرار، ولكن الساعات الأخيرة له قبل وفاته شهدت لغزًا كبيرًا تسبب في حيرة جمهوره الذي لم يعرف السر حتى الآن.

وقبل أن نتحدث عن هذا اللغز، سنسرد بعض المعلومات البسيطة عن نشأة رشدي أباظة.

نشأته

ولد رشدي أباظة في الثالث من أغسطس عام 1926، ينتمى إلى الأسرة الأباظية المصرية المعروفة والشائع عنها أنها ذات أصول شركسية.

وكانت والدته  من أصول إيطالية، وقد أكتسبت عائلة أباظة هذا اللقب من جنسية أمهم زوجة الشيخ العايد التي كانت من إقليم أباظيا (أبخازيا).

وصية رشدي أباظة قبل وفاته شكلت لغزًا كبيرًا

أوصى الفنان الراحل رشدي أباظة وهو على فراش الموت، بوصية غريبة أثارت حيرة الجمهور حتى هذه اللحظة.

حيث، صارحته والدته بحقيقة مرضه الخبيث، وهو سرطان الدماغ، فأسرع وطلب منهم أن يحضروا له عامل الإكسسوار الخاص به "دونجل"، والذي عمل معه كثيرًا طيلة مشواره الفني.

وطالبه رشدي أباظة بوضع أعواد من الريحان والحنة وفرشهما داخل قبره، وهو ماقام بتنفيذه دونجل ولكن لم يكشف عن سر هذا الطلب لأحد، وعندما سئل عن سبب ذلك، اكتفى بكلمة "دي وصيته".

وتكهن البعض وحاولوا جاهدين فك هذا اللغز، وخمنوا أن رشدي أباظة كان يعتقد بأن الحنة تساهم في تحلل الجثة سريعًا، ولكن لم يعرف السبب الحقيقي حتى هذه اللحظة.