الجيش الباكستاني: قائد الجيش الهندي يشعل الحرب بتصريحات غير مسؤولة

عربي ودولي

بوابة الفجر


ادعى الجيش الباكستاني، اليوم السبت، أن قائد الجيش الهندي بيبين روات، "يشعل الحرب مرارًا وتكرارًا" من خلال "تصريحات غير مسؤولة" من أجل "أسياده السياسيين".

صرح بذلك مدير عام العلاقات العامة بين الخدمات الميجور آصف غفور، بعد أن قال روات إن كشمير التي تحتلها باكستان لا تخضع لسيطرة إسلام أباد بل من قبل الإرهابيين.

وقال "غفور": "لقد أثارت الحرب في الهند مرارًا وتكرارًا الحرب من خلال تصريحات غير مسؤولة تعرض السلام الإقليمي للخطر لانتخاب أساتذة سياسيين".

وأضاف مدير العلاقات العامة بين الخدمات: "من الضربة الجراحية المزيفة حتى الآن، كان نجاحه الوحيد هو تحويل الجيش الهندي إلى قوة مارقة وقتلهم".

وحسما أوردت صحيفة ” نيوز سكرول ” الهندية، أشار "غفور"، إلى أن طموح قائد الجيش الهندي هو أن يصبح رئيس أركان الدفاع، وهو منصب جديد تعتزم الهند إنشاؤه هذا العام".

وأوضح: "أن تصريحات قائد الجيش الهندي إلى جانب دماء الأبرياء في متناول اليد، والخسائر التي لحقت بالقوات الهندية على أيدي القوات المسلحة الباكستانية، وتحطم طائرات الهليكوبتر بسبب ما يسمى الاصطدام بأخطاء التكنولوجيا لمجرد أن يصبح رئيس أركان الدفاع الهندي هو في الواقع على حساب الأخلاقيات العسكرية المهنية".

وحذر قائد الجيش الهندي، باكستان، من اللجوء إلى أي "مغامرة خاطئة" ضد الهند، مضيفًا أن القوات المسلحة الهندية مستعدة تمامًا لإحباط أي من هذه المحاولات.

وقال، إن هناك محاولات يقوم بها إرهابيون باكستانيون لتعطيل الحياة الطبيعية في جامو وكشمير منذ إلغاء الوضع الخاص للدولة.

ومن المقرر أن توقع الهند وباكستان اتفاقًا بشأن زيارة الحجاج الهنود لمزار السيخ في باكستان وهو تعاون نادر بين الجارتين المسلحتين نوويا في وقت التوتر الذي أدى إلى تبادل إطلاق النار على الحدود المتنازع عليها.

وستقدم الاتفاقية وصولًا بدون تأشيرة من الهند إلى مدينة كارتاربور الباكستانية، مقر المعبد الذي يمثل الموقع الذي توفي فيه مؤسس السيخية، جورو ناناك.

وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان يوم الاثنين، إنه تم التوصل إلى تفاهم بشأن معظم القضايا وإن الهند مستعدة للتوقيع على الاتفاق يوم الأربعاء.

ويأتي هذا التعاون في وقت يشوبه التوتر بين الخصمين، حيث تشعر باكستان بقلق بالغ إزاء الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الهندية مؤخرًا في الجزء الذي تقطنه أغلبية من المسلمين من كشمير.