"مقابل الجنسية".. تعرف على خطة "أردوغان" لتجنيد شباب "الإخوان" بالجيش السوري الحر

تقارير وحوارات

أردوغان
أردوغان


أحلام واهية يحاول الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، حالياً تنفيذها من أجل رغبته في تحقيق أطماعه الاستعمارية التي لا تتوقف، فيدخل الدول العربية واحدة تلو الأخرى رغبة في تدميرها، وتحقيق مخططه الوهمي لـ"الحكم العثماني"، فالشعب التركي حالياً عليه الاستيقاظ من غفلته ومعرفة حقيقة رئيسهم المجرم.

تجنيس الإخوان 
فأردوغان حالياً يسعى لتجنيس شباب الإخوان من مختلف الدول العربية، وخاصة مصر وسوريا بالجنسية التركية، من أجل الدفع بهم كجنود بجيش سوريا الحر الموالي لتركيا، من أجل استخدامهم كوقود لحربه الاستعمارية التوسعية.

والدفع بهم في أتون الحرب الدائرة في الشمال السوري؛ من أجل الحفاظ على الجنود النظاميين في جيشه من ويلات الصراع مع الأكراد.

المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا
ويهدف المخطط الأردوغاني إلى توطين المتجنسين بالجنسية التركية للإقامة بالمناطق الحدودية بين سوريا وتركيا لدق مسمار جحى لبقاء الجيش التركي بتلك المناطق ونفى صفة الإحتلال.

منح شباب الجماعة الإرهابية الجنسية
وكشفت مصادر، أن أردوغان يمنح شباب الجماعة الإرهابية، وبمعدلات غير مسبوقة، الجنسية التركية، مع وعود براقة بالعيش في بلاده إذا ما انتصرت تركيا في حربها الدائرة حاليا بالداخل السوري.

كارنيه رابطة الإعلاميين العرب
ومن أبرز الدلائل على ما يقوم به الإرهابي أردوغان، قيام محمد زاهد جول، الإعلامي التركي، بتسهيل الإقامة للإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية بدولة تركيا من خلال منحهم كارنية رابطة الإعلاميين العرب والتي يرأسها حاليا التركي "نوران قشلاجي" بهدف دعم توجهات السطان الأردوغاني لتحقيق الخلافة العثمانية الواهية.

15 ألف من عناصر التنظيم في تركيا
وفي تصريح رسمي سابق، أقر ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي والمسؤول الأول عن ملف الإخوان بالنظام التركي، بأن عدد المصريين الموجودين في تركيا من عناصر التنظيم تجاوز 15 ألف شخص، غير أن إحصائيات غير رسمية أكدت أن العدد تجاوز أضعاف ذلك بكثير.

ويحرص أردوغان على عقد لقاءات دورية مع قيادات الجماعة الإرهابية، أبرزهم: محمود حسين الأمين العام بالتنظيم الإرهابي، ومدحت الحداد شقيق مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي ورئيس ما يسمى مجلس شورى الإخوان بإسطنبول، وهما متهمان رئيسيان بقضية خلية التهريب الإخوانية التي ضبطتها مصرسابقاَ، فضلا عن كونهما مدرجين على قوائم الإرهاب ومطلوبين لدى مصر بتهمة الإرهاب.