الجزائر.. احتجاجات ضد الرئيس عبد القادر بن صالح

عربي ودولي

بوابة الفجر


احتشد متظاهرون جزائريون، ضد الرئيس عبد القادر بن صالح بعد ظهور شريط فيديو يظهر فيه رئيس الدولة يطمئن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن الاحتجاجات في الدولة الأفريقية لن تصل إلى أي شيء.

وفي بداية الحركة الشعبية، منذ تسعة أشهر، طالب ملايين المحتجين في الشارع بنسال بالتنحي عن السلطة لأنه ذكّرهم بعهد عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان يرمز إليه بالفساد وسوء الإدارة.

وغضب الجزائريون بشكل أكبر بسبب تصريحات بن صالح وبثتها شبكة تلفزيون آر تي، حيث "طمأن" بوتين بأن الوضع في الجزائر "تحت السيطرة".

وأثرت التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي حيث قال الجزائريون إنهم شعروا "بالإهانة" من خلال تعليقات بن صالح.

وقال أحد المستخدمين: "إنه أمر مخز وإهانة لذكاء الشعب الجزائري".

وقال شخص آخر على تويتر: "عندما تكون رئيسًا، فإنك لا تطمئن بلدًا أجنبيًا على السياسة الداخلية.. (بينما) تتجاهل ملايين الجزائريين الذين يحتجون على الديمقراطية".

وفقًا لـ "آر تي"، التقى بن صالح بوتين يوم الخميس على هامش القمة الروسية الإفريقية في سوتشي.

ونقل عن بن صالح قوله لبوتين: "طلبت مقابلتك لأن أؤكد لكم أن الوضع في الجزائر تحت السيطرة".

وأضاف: "أن الإعلام بالغ في حقيقة ما يحدث في الجزائر... رغم أنه صحيح أن بعض العناصر تخرج إلى الشوارع كل أسبوع" احتجاجًا".

واجتاح الجزائريون شوارع العاصمة يوم الجمعة للمطالبة بإصلاح المؤسسة السياسية والاحتجاج على الدعوات المدعومة من الجيش لإجراء انتخابات رئاسية في ديسمبر.

وجاءت المظاهرة عشية الموعد النهائي للتسجيل للمرشحين للرئاسة.

واستقال بوتفليقة في أبريل تحت ضغط من الشارع.