حقوق الإنسان: ارتفاع حصيلة ضحايا التظاهرات ببغداد لـ900 قتيل وجريح
أعلن علي البياتي، عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة الضحايا المتظاهرين إثر عمليات القمع، إلى قتيلين، وأكثر من 970 مصابا.
وأشار البياتي، في تصريحات صحفية، إلي أن عدد القتلى من المتظاهرين، ارتفع إلى قتيلين، بسبب حالات الاختناق.
فيما وصل عدد المصابين إلى 974 مصابا أغلبهم من محافظة بغداد، إثر الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأضاف البياتي، أن عدد المتظاهرين المصابين في بغداد، بلغ 966 مصابا من بينهم 884 متظاهرا، و82 من منتسبين القوات الأمنية.
وتابع عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، بأن أصيب خمسة متظاهرين، في محافظة ميسان، وثلاثة مصابين في المثنى بينهم إثنين من القوات الأمنية، جنوبي البلاد.
وأكد عضو المفوضية، أن أغلبية المصابين بحالات اختناق إثر استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وذكر مصدر طبي داخل مستشفى الجملة العصبية، شرقي العاصمة بغداد، بوصول أكثر من 100 مصاب إلى المستشفى، بينهم حالات خطرة، إثر قنابل الغاز المسيل للدموع، التي ضربوا بها على يد ملثمين مع القوات الأمنية.
وتراوحت أعمار المصابين في داخل مستشفى الجملة العصبية، ما بين (49 سنة) من مواليد 1970، إلى 17 سنة، من مواليد 2002.
وأعلن الناشط في مجال حقوق الإنسان، علي المكدام، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، بأن المتظاهرين تعرضوا للقمع بقنابل الغاز المسيل للدموع، على يد القوات الأمنية، في وقت متأخر من الليل، بالقرب من المكتب القديم لرئيس مجلس الوزراء في المنطقة الخضراء.
ونوه المكدام، إلى أن المتظاهرين متمركزين حاليا فوق جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، ومنهم وصولوا إلى أمام مبنى البرلمان، منفذين أمامه اعتصاما مفتوحا، وكذلك في محيط ساحة التحرير.
