الجنيه المصري يسجل أعلي مستوي فى عامين ونصف.. والخبراء يكشفون عن الأسباب

الاقتصاد

الجنيه المصري
الجنيه المصري


سجل سعر الجنيه المصري أعلى مستوي له فى عامين ونصف خلال تعاملات اليوم الخميس، حيث فقد الدولار 4 قروش بمعظم البنوك ليسجل سعر الجنيه أمام الدولار 16.10 جنيه.

بدأ الجنيه فى الصعود أمام الدولار منذ بداية العام الجاري لتبلغ مكاسبه منذ يناير وحتى وقتنا هذا نحو 9.85 %، ليسجل اليوم أعلى سعر للعملة المصرية منذ عامين ونصف.

وكشف خبراء الاقتصاد أسباب صعود الجنيه مقابل الدولار لأعلى مستوي فى عامين ونصف، ترجع إلي زيادة التدفقات التى دخلت من الاستثمار فى أدوات الخزانة المصرية، وعودة الازدهار للقطاع السياحي، وتحويلات المصريين بالخارج، بجان تقلص العجز فى الميزان التجاري لمصر.

وخلال شهر أكتوبر الجاري ارتفع الجنيه 2.4 % ، وما هو يشير لعودة القوة للعملة المصرية لمستويات مارس 2017، مع وجود توقعات باستمرار صعود الجنيه مقابل الدولار حتى نهاية الربع الأول من 2020.

وقال محمد أبو باشا، الاقتصادي في بنك الاستثمار المصري المجموعة المالية هيرميس، إن جنيها قويا سيساعد في إبقاء التضخم منخفضا بعد أن سجل أدنى مستوياته في نحو سبع سنوات الشهر الماضي، فضلا عن أنه قد يحفز على زيادة الاستهلاك.

وقال: "غير أنه لا يساعد الصادرات لكنها تظل جزءا صغيرا نسبيا من الاقتصاد".

وأعلن البنك المركزي في نوفمبر 2016 تحرير سعر صرف الجنيه، عندما كان سعره 8.88 للدولار، في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي والذي ارتبط وقتها بقرض قيمته 12 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات من صندوق النقد الدوليـ وسجلت العملة أضعف مستوياتها عقب تحرير سعر الصرف عند 19.62 في ديسمبر 2016.