الرئيس الجيبوتي: أزمة اليمن تشغل حيزاًَ كبيراً من اهتمامنا

عربي ودولي

الرئيس الجيبوتي
الرئيس الجيبوتي



أوضح الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيلي، اليوم الأربعاء، أن "بلاده تولي اهتماما بإحلال السلام بين السودان وجنوب السودان، إلى جانب المشاركة في عملية استقرار السودان".

وأشار الرئيس الجيبوتي، إلى أن أزمة اليمن تشغل حيزاًَ كبيراً من الاهتمام الجيبوتي، نظرا للقرب الجغرافي بين البلدين.

وقال جيلي، على هامش القمة "الروسية - الأفريقية"، في سوتشي: "ننتظر الكثير من هذه القمة ويحدونا أمل لتعزيز علاقاتنا الثنائية، لأن روسيا كانت دائما إلى جانبنا تدعم الدول الأفريقية في مختلف المجالات، والكثير من المسؤولين والأطر".

وتابع الرئيس الجيبوتي: "لدينا الكثيرين تخرجوا من جامعات ومعاهد روسيا، وكنا دائما نحتفظ بعلاقات جيدة مع روسيا، ونسعى حاليا إلى تطويرها لتشمل ميادين السياحة والتعاون التكنولوجي والخدمات والصيد البحري، وننتظر الكثير من هذه القمة لتحقيق الفعالية وتعزيز الشراكة الاقتصادية".

وقال جيلي، حول الدور الذي تقوم به دولة جيبوتي في تحقيق استقرار منطقة شرق أفريقيا: "إننا نعمل وفق مخطط وبمواعيد محددة وبالتعاون مع المنظمات الدولية لتنمية منطقة شرق أفريقيا وتحقيق الاستقرار واستتباب الأمن فيها، ونهتم خاصة بإحلال السلام بين السودان وجنوب السودان، وتعزيز استقلالية جنوب السودان ومساعدته في تحقيق التنمية والاستقرار، كما نشارك في عملية استقرار الصومال".

وحول رؤية بلاده الخاصة بالصومال، قال الرئيس الجيبوتي: "أجل لدينا رؤية خاصة لهذا البلد الجار بمشاركة إثيوبيا وأوغندا وكينيا، ونسعى لتحقيق الاستقرار بالصومال ما سيمثل دفعة كبيرة بالنسبة لنا في منطقة شرق أفريقيا".

وقال الرئيس الجيبوتي، حول الأزمة اليمنية: "هنا أيضا لدينا رؤية لتحقيق الأمن والاستقرار في المياه الدولية وحماية الملاحة البحرية، فهذا مهم جدا للتجارة الدولية، وتشغلنا أزمة اليمن كثيرا خاصة أن هناك الكثير من المهاجرين غير الشرعيين من دول إثيوبيا والصومال وأريتريا، الذين ينطلقون من مياه جيبوتي باتجاه اليمن والسعودية، ونعمل جاهدين على مراقبة الحدود البحرية لحماية أرواح المهاجرين، وبالأمس تم إنقاذ 70 مهاجرا كانوا على متن قارب للهجرة".

هذا وانطلقت القمة "الروسية – الأفريقية"، اليوم الأربعاء، وهي القمة الأولى من نوعها، التي يستضيفها منتجع سوتشي حيث يتم توقيع العديد من الاتفاقيات بين روسيا والدول الأفريقية المشاركة في القمة.