البيت الأبيض: استقالة مستشارة في فريق ترامب الاقتصادي

عربي ودولي

البيت الأبيض
البيت الأبيض



تنوي كيلي آن شو، مستشارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون دول مجموعة السبع والتجارة، ترك الإدارة الأمريكية لتتولى منصبا في القطاع الخاص، حسب ما قال مسؤولون في البيت الأبيض.

وتعتبر كيلي آن شو من إحدى أكبر المسؤولات في فريق ترامب الاقتصادي، وحلت مكان كليت وليمز، نائبة مساعد الرئيس للشؤون الاقتصادية الدولية ونائبة مدير المجلس الاقتصادي الوطني في وقت سابق من العام الجاري.

وسيشكل رحيل شو من منصبها الحلقة الأحدث في سلسلة التغييرات في الإدارة الأمريكية، فقد غادر وزراء الدفاع جيمس ماتيس والأمن الداخلي كيرستن نيلسن والخارجية ريكس تيلرسون، فضلا عن الأمين العام السابق للبيت الأبيض، جون كيلي، مناصبهم في وقت سابق.

كما رحل جون بولتون، مستشار الأمن القومي، حيث أعلن ترامب آنذاك أنه ارتكب أخطاء جسيمة فيما يتعلق بملف فنزويلا.

وأصدر الرئيس الأمريكي، في نوفمبرالماضي، قرارا بإقالة وزير العدل جيف سيشنز، بسبب خلاف بشأن التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات، بعد أن نأى سيشنز بنفسه عن مهمة التحقيق بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة، وسمح لنائبه رود روزنشتاين بتولي التحقيق.

ومنذ أن وصل ترامب إلى البيت الأبيض في شهر يناير من عام 2017، وتتوالى الإقالات والاستقالات في صفوف إدارته لأسباب مختلفة أغلبهم من كبار الموظفين والمستشارين.

البيت الأبيض
هو مقر إقامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وهو المقر الرسمي والمركزي لأعلى سلطة تنفيذية في أمريكا، ويقع في العنوان المعروف بواشنطن دي سي، مقاطعة كولومبيا، 1600 شارع بنسيلفانيا، ويعتبر أشهر القصور الرئاسية في العالم.
بينما كان يتم تطوير العاصمة واشنطن عقدت مسابقة لاختيار مهندس لتصميم البيت الأبيض، ولقد فاز بها المهندس جيمس هوبن، وبُديَ العمل فيه في عام 1792 حيث أُحضرت الأحجار من اسكتلندا، وأشرف على بنائه الرئيس جورج واشنطن لكنه لم يعش فيه، أول من عاش فيه الرئيس الثاني جون آدامز عام 1796.

ولقد سماه الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت عام 1901، وبعدما دخلت الولايات المتحدة الحرب مع بريطانيا أثناء استعمارها، أحرق الجنود البريطانيون في أثناء الحرب البيت الأبيض في 24 أغسطس 1814، ولم يتبق منه إلا الجدران الخارجية، واستغرقت إعادة بنائه ثلاث سنوات.
وانتقل الرئيس جيمس مونرو إلى البيت الأبيض المعاد بناءه جزئياً في أكتوبر عام 1817، وتم إضافة الرواق في المعمد الجنوبي في عام 1824 والشمالي في عام 1829، نقل الرئيس ثيودور روزفلت كل مكاتبه إلى الجناح الغربي في المبنى الجديد عام 1901، وبعد ثماني أعوام وسع الرئيس وليام هوارد الجناح الغربي وأنشأ أول مكتب ييضاوي.