"خيام للإيواء وسدود".. طوارئ في رأس غارب حتى لا تتكرر كارثة 2016 (صور)

محافظات

خيام رأي غارب
خيام رأي غارب


أنهت محافظة البحر الأحمر، استعداداتها وإعلان حالة الطوارئ القصوى لاستقبال حالة الطقس السيئ وهطول التي تشهده معظم محافظات الجمهورية، خاصة وأن محافظة البحر الأحمر لها تاريخ سابق خلال التقلبات الجوية، عندما ضربت السيول والامطار في أكتوبر 2016 مدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر.

لعدم تكرار كارثة 2016

وحتى لا تتكرر الكارثة مره ثانيه أنهت محافظة البحر الأحمر، استعداداتها لاستقبال التقلبات الجوية، ورفع حالة الطوارئ، وتمركز المعدات الطلمبات الغاطسة وطلمبات كابوته وسيارات شفط مياه السيول في أماكن تجمع المياه.

وأعلنت محافظة البحر الأحمر، أن تم حماية المحافظة من إخطار السيول والأمطار بداية من قرية الزعفرانة شمالا، حتي رأس حدربة جنوبا، بتجهيز 16 سد حماية، و12 بحيرة صناعية، و11 حاجز ترابى وقناة صناعية، وحاجز توجيه، بتكلفة إجمالية بلغت 572 مليون جنيه.

خيام للإيواء وبحيرات وسدود استعدادات رأس غارب "للسيول"
وعن مدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر، التي ضربتها السيول عام 2016، أعلنت محافظة البحر الأحمر عن إنشاء 3 سدود إعاقة وبحيرة تهدئة وتخزين بوادي الحواشية بمدينة رأس غارب لحمايتها من أخطار السيول، والتي تصل سعة البحيرة وحاجزها تبلغ مليون ونصف مليون متر مكعب وتسهم في حماية وسط وجنوب مدينة رأس غارب من أخطار السيول بتكلفة 15 مليون جنيه.

كما أعلنت الإدارة الاجتماعية بمدينة رأس غارب، شمال محافظة البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، الانتهاء من تجهيز نموذجا مصغرا لمعسكر إيواء استعدادا لموسم الأمطار والسيول المحتملة.

رئيس مدينة غارب يتفقد مخرات السيول وأماكن الإيواء

ومن جانبه تفقد اللواء إيهاب رأفت، رئيس مدينة رأس غارب، معسكر الإيواء، ومهمات الإغاثة التي تم تجهيزها، من قبل إدارة التضامن الاجتماعي برأس غارب. 

وقال رئيس مدينة رأس غارب، تم الانتهاء من تجهيز غرفة عمليات الوحدة المحلية للمدينة، لمتابعة الأزمات والكوارث مزودة بسجل الأزمات توثق به كل المواقف التي تعتبر أزمات أو كوارث، والتي من شانها تشكيل أي تهديد للمدينة.

وأضاف رئيس مدينة غارب، لـ "الفجر"، أنه تم تشكيل غرفة عمليات بمقر الوحدة المحلية يعمل على مدار الساعة عن طريق الورديات لمتابعة حالة الطقس لحظة بلحظة.

وأوضح رئيس المدينة، تم المرور علي جميع مخرات السيول والبرابخ وسدود الحماية للتأكد من جاهزيتها لاستقبال موسم السيول والتقلبات الجوية التي تشهدها البلاد.

وكانت ضربت مدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر، فى أكتوبر 2016، السيول والتي بدأت بعد سقوط كمية كبيرة من السيول من ناحية جبل الشيخ فضل وقامت المياه بدخول المنازل وغمرت الدور الأول من مبانى منطقة 128، وارتفع منسوب المياه إلى متر ونصف ومترين في بعض المناطق.

وفي حينها أعلن مديرية الشؤون الصحية بالبحر الأحمر أن مياه السيول تسببت فى مصرع 7 أشخاص وإصابة 36 شخصا آخرين وتمكن أحد شباب مدينة رأس غارب شمال البحر الأحمر من إنقاذ طفل من الموت المحقق بعد أن جرفته مياه السيول بأحد شوارع المدينة، ولم يتم التعرف على أهله في وقتها.

واعتلى الأهالى أسطح منازلهم بعد أن غمرت المياه الأدوار الأرضى، وتعالت أصوات العويل والصراخ، وشكل شباب المدينة لجانا شعبية لمحاولة إنقاذ أرواح المسنين والأطفال.

وتسببت مياه السيول فى غرق المبانى الحكومية المختلفة بمدينة رأس غارب منها مدارس ومركز شباب، وكذلك مبنى مجلس مدينة وعدد من المبانى بجانب منازل الأهالي التى تسببت مياه السيول بخسائر فادحة فيها.

وتم غلق عدد من الطرق منها طريق الزعفرانة غارب وغلق طريق الغردقة غارب من بمنطقة جبل الزيت، وتسبب ذلك فى توقف المئات من السيارات فى انتظار فتح الطريق.

وتعطلت في حين الوقت الدارسة في مدارس رأس غارب بسبب مياه السيول التي ضربت معظم مدارس المدينة، وفي وقتها دفعت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فرق مزوده بسيارات شفط للمياه على أعلى مستوى وتم التعامل مع الكارثة ثم بدأت الهيئة الهندسية في فتح الطرق الداخلية للمدينة بعد تمهيد الطرق وذلك لعودة الحياة إلي طبيعتها وحصر الخسائر وبدء تطوير المناطق التي تضررت من السيول وذلك بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

نصائح عامة عند سقوط الأمطار والسيول

1. أثناء هطول الأمطار الرعدية قم بفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة المنزلية.

2. مراجعة حالة المباني وترميم ما يلزم وتفقد حالة النوافذ والفتحات وإجراء الصيانة اللازمة للوصلات الكهربائية بالشوارع والمنازل.

3.توفير موتور لشفط المياه وبخاصة في المبان ذات الطوابق المنخفضة، والمعرضة لتجميع المياه.

4.أثناء هطول الأمطار والعواصف الرعدية تجنب العمل أو الوقوف في المناطق المرتفعة وعلى أسطح المباني قيد الإنشاء.

5.مراجعة كفاءة شبكة الصرف الصحي وعمل الصيانة اللازمة لها ورفع كفالتها.

6.عدم الاحتفاظ بالوقود بالأماكن المكشوفة أثناء الصواعق الرعدية وعدم الإمساك بأجسام معدنية، موصلة للكهرباء مثل المظلات المعدنية وأعمدة الإنارة في مثل هذه الظروف.

7.تثبيت الأجسام والأدوات القابلة للتطاير فوق الأسطح تحسبا للرياح الشديدة.

8.توفير وسائل الإنارة الاحتياطية مثل المصابيح اليدوية أو فانوس أو شمع إنارة

9.الابتعاد عن أماكن تجميع المياه ومجري السيول في الأجواء العاصفة وقيادة السيارة بحذر، والالتزام بتعليمات رجال المرور وقواعد السير والاحتفاظ بصندوق إسعاف وطفاية حريق يدوية.