الكعبي.. لدى الإمارات شراكة قوية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

عربي ودولي

بوابة الفجر


صرح حمد علي الكعبي، الممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها شراكة قوية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

وقال سعادته في حديث لوكالة أنباء الإمارات "وام" .. إنه منذ بدء العمل في البرنامج النووي السلمي الذي يتم تنفيذه وفقا لأعلى معايير الوكالة ويعد مثالا للدول الأعضاء .. عملنا بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات عدة ومنها تطوير البنية التحتية للطاقة النووية بالإضافة إلى مساهمتها في تأهيل الكوادر البشرية الوطنية العاملة في البرنامج النووي السلمي وكذلك تقديمها الدعم الفني والتقني اللازم.

 

وفيما يتعلق بالمنافسة الوطنية للطلاب المتصلين بالعلوم النووية من أجل التنمية والتي نظمتها البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشار إلى أن نسختها الثانية ستركز على بناء قدرات الشباب وتحسين معرفتهم بالعلوم النووية وأهميتها بالنسبة إلى تنمية مستدامة.

 

وأضاف أن المسابقة، التي يتم تنظيمها للعام الثاني على التوالي، تعكس إستراتيجية الدولة في مجالات التعليم والتنمية الاجتماعية وتسلط الضوء على إمكانات الشباب الإماراتي، مشيرًا إلى أن أكثر من 400 طالب سيشاركون في النسخة الثانية من المسابقة و حوالي 100 فريق سيقدمون أفكارهم ومبادراتهم.

 

وعن إقبال الشباب على الدراسة العلمية لاسيما العلوم النووية ..قال سعادته إن شباب الإمارات طموح ولديه القدرات التي تؤهله لتحقيق الإنجازات في مختلف القطاعات ونحن نحرص من جانبا على تعريفهم بهذه المجالات وثقله مهاراتهم ومواهبهم.

 

وأكد الكعبي أن القطاع النووي قطاع رئيسي بحاجة إلى الموارد البشرية الوطنية، موضحًا أن هناك جهودًا مستمرة لتشجيع الشباب الإماراتي على العمل في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن المنافسة ستمنح الفريق الفائز الفرصة للسفر إلى فيينا والقيام بزيارات ميدانية ، بما في ذلك في مختبرات الوكالة.

 

ومنذ انضمام الإمارات العربية المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1976، تعاونت الدولة مع الوكالة وفقًا لاحتياجاتها الإنمائية الوطنية، بما في ذلك في مجالات التدريب وبناء القدرات وتطوير البنية التحتية، وكذلك في استخدام التقنيات النووية في الرعاية الصحية والزراعة و الملاحظة البيئية.

 

ويستند تعاون الدولة مع الوكالة إلى مستهدفات رؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى وضع الدولة في مصاف أفضل دول العالم من خلال محاور مختلفة وتحقق الشراكة بين الإمارات والوكالة الدولية بعضا من هذه المحاور مثل تحقيق اقتصاد معرفي تنافسي ونظام تعليمي رفيع المستوي وتطوير خدمات رعاية صحية عالية المستوي ومستدامة.