النجمة الأمريكية ماري أوزموند تكره الرجال.. ما السبب
كشفت ماري أوزموند في برنامج "The Talk" الذي يعرض على شبكة "سي بي إس" الأميركية: يوم الاثنين أن تعرضها للإيذاء الجنسي كطفلة جعلها تتشكك في حياتها الجنسية.
بينما كان المشاركون في البرنامج يناقشون قضايا النشاط الجنسي، وتعليقات مايلي سايروس الأخيرة حول مشاعرها السيئة تجاه الرجال، تحدثت ازموند، 60 عامًا، عن الأفكار المماثلة التي كانت لديها كطفلة.
قال أوزموند، 60 عامًا: "عندما كان عمري نحو 8 أو 9 سنوات، اعتقدت أنني مثلية الجنس، والسبب في ذلك هو أنني تعرضت للإيذاء الجنسي لدرجة أن الرجال تسببوا لي بالمرض. لم أثق بهم، لم أحبهم ".
قالت أوزموند إنها تتذكر وجود مشاكل في صورة الجسد والنظر باستمرار إلى أجساد النساء الأخريات.
"كنت أنظر إلى النساء وفكرت، " لماذا أبحث عن النساء؟ يجب أن أكون مثلية الجنس، ثم أدركت لماذا أعطاني الله كل هؤلاء الإخوة العظماء ولماذا أعطاني هذا الأب المذهل؟ "لقد غير ذلك حقًا رأيي عن الرجال، الأمر الذي جعلني أشعر أنه كان أمرًا أعيشه".
ليست هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها أوزموند عن تلك الإساءات المزعومة. في عام 2001 في أثناء تجولها في كتابها "وراء الابتسامة: رحلتي خارج اكتئاب ما بعد الولادة"، كشفت أوزموند أنها أخبرت أسرتها مؤخرًا ما حدث لها وهي طفلة.
جاءت تعليقات ماري، على خلفية حالة نقاش وجدل كبير حول الانتقادات الأخيرة التي استهدفت مجتمع المثليين، إلى جانب ردود الفعل على تعليقات مايلي سايروس حول الحياة الجنسية في برنامج Instagram Live مساء الأحد
