"أسس البحث العملي".. ورشة عمل بكلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم

محافظات

بوابة الفجر


شهد الدكتور أشرف عبد المعبود، عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم، ورشة عمل عن "أسس البحث العلمي" والتي حاضر فيها الدكتور محمود هويدي عميد الكلية الأسبق، بحضور عدد من أعضاء الهيئة المعاونة وباحثي الماجستير والدكتوراه بالكلية، وذلك اليوم الثلاثاء، بقاعة المناقشات بالكلية.

رحب الدكتور أشرف عبد المعبود، بالحضور، مشيرا أن إدارة كلية البسياحة والفنادق، قررت عقد ورش عمل لشرح وتبسيط أسس كتابة البحث العلمى مؤكدًا أن الدول لا تتقدم إلا من خلال البحث العلمى لأنها ترفع من قيمة ومكانة العلم.

وتناول الدكتور محمود هويدي الأسس العلمية الصحيحة وخطوات البحث العلمي التي يجب تناولها في البحث العلمي ومنها تحديد مشكلة الدراسة والمنهجية ووضع فرضيات الدراسة، وأكد على ضرورة أن يكون موضوع الدراسة قابل للتحقيق زمانيا ومكانيا وأن يكون له قيمة مضافة، وضرورة دراسة السوق دراسة حقيقية للبحث عن مشكلة، كما تناول عناصر خطة البحث العلمي وكيفية وضعها.

حيث شهد الدكتور أشرف عبد المعبود، عميد كلية السياحة والفنادق، بجامعة الفيوم، حفل استقبال الطلاب الجدد والقدامى بالكلية بحضور كل من الدكتور محمد عبدالوهاب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق والدكتور محمود هويدي، عميد الكلية الأسبق الدكتور غادة وفيق، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور رشا عمران، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس عبد القادر الجارحي، عضو مجلس الكلية والدكتور محمد شديد، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم وإشراف الدكتور خالد عطا الله، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

رحب الدكتور أشرف عبدالمعبود، بالطلاب الجدد والقدامى، كما أوضح سيادته أن كل مادة تدرس بالكلية لها قيمتها العلمية موجهًا الطلاب بأن يكونوا جادين مشددا على الطلاب الجدد أختيار القسم بكل قناعه كل حسب إمكانياته ومهاراته ودون أن يتأثر بأحد.

استعرض الدكتور محمود هويدي، التطور التاريخي للكلية من بداية انشائها إلى وقتنا الحالي من تطور في أعداد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وتطوير مبني الكلية، وأكد على أن كلية السياحة والفنادق دائما ما تحتل المكانة الأولى في الجامعة من حيث التميز في السلوك والأداء والانضباط، كما أكد على ضرورة الالتزام بالأخلاق المهنية، حيث أن الجامعة كيان له احترامه وقيمته وأن الطالب الجامعى لابد وأن يشار له بالبنان كما كان يحدث في الآونة السابقة.