انتهاء امتحانات البيني والدور الثاني بالتعليم المفتوح بجامعة القاهرة

طلاب وجامعات

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة


أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، انتهاء أعمال امتحانات البيني والدور الثاني بنظام التعليم ‏المفتوح في هدوء تام ودون وجود شكاوى من الطلاب، مشيرًا إلى أن الامتحانات استمرت على مدار 5 أيام بمقر مركز التعليم المدمج بالجامعة، للدارسين المسجلين مسبقًا بنظام ‏التعليم المفتوح بكليات التجارة والآداب والزراعة والحقوق والإعلام ودار العلوم ورياض الأطفال.

وأضاف، أنه تم فتح باب القبول لأول مرة ببرنامج اللغة العربية والثقافة الإسلامية بكلية دار العلوم بنظام التعليم المدمج، مشيرًا إلى أن الجامعة تقوم بالتوسع في برامج التعليم المدمج كبديل مطور عن نظام التعليم المفتوح، ليمنح برامج مهنية مواكبة لمتطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن برامج التعليم المدمج توفر لقاءات دورية مع الدارسين، ومحاضرات إلكترونية، وفصولًا افتراضية، وتطبيقات مطبوعة، وكتبًا إلكترونية.

ومن جانبه، قال الدكتور جمال عبد العزيز مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج، إن الجامعة كانت حريصة على توفير سبل الراحة للطلاب خلال فترة الامتحانات، من حيث الإضاءة ‏والتهوية، والاستعدادات الطبية، والترتيبات الأمنية الخاصة بتأمين الامتحانات. مضيفًا أن الامتحانات تتم بالتعاون والتنسيق بين المركز والكليات ذات البرامج، وهي التجارة والحقوق والإعلام والآداب والزراعة والتربية للطفولة المبكرة ودار العلوم.

وأوضح الدكتور جمال عبد العزيز، استمرار تلقي طلبات التسجيل للراغبين فى الالتحاق ببرامج المركز بكليات التجارة والآداب ورياض الأطفال بنظام التعليم الإلكترونى المدمج، حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري، بعد اجتياز المتقدمين لاختبارات القبول.

أن التعليم المهني يستهدف إعداد الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال زيادة مهاراتهم العلمية في استخدام الحاسب الآلي، والارتقاء بقدراتهم في التفكير والابتكار، وتتنوع تخصصات التعليم المهني بين مجالات إدارة الأعمال بمختلف تخصصاتها الفرعية، والسياحة، والتجارة، والآداب، والبيع بالتجزئة، وتكنولوجيا المعلومات، ومستحضرات التجميل، وكذلك الحرف التقليدية، والصناعات المنزلية، وغير ذلك من مختلف القطاعات العلمية.

وأشار التقرير إلى قيام المجلس الأعلى للجامعات باتخاذ العديد من الإجراءات التي تضمن للمجتمع ومؤسساته المختلفة الحصول على خريج ذي مهارات عالية، شملت هذه الإجراءات: وضع نظام تقويم واختبارات مقننة لا يتدخل فيها العامل البشري، وتقيس جميع أهداف البرنامج المهني، وكذا تقييم الجانب العملي، والتأكد من إعداد الطلاب وفقًا للمهارات التي يتطلبها سوق العمل، وضمان التدريب العملي للطلاب عبر الشراكة مع مؤسسات سوق العمل، وتقييم سنوي لأعضاء هيئة التدريس والبرنامج والبنية التحتية والجهاز الإداري.

ويمنح نظام التعليم الإلكتروني المدمج شهادة الدبلوم المهني وتكون الدراسة به عامًا أو عامين أو البكالوريوس المهني وتكون الدراسة به 4 أعوام، معترف به من المجلس الأعلى للجامعات وغير مكافئ لنظيره الأكاديمي فى برامج التعليم النظامى أو الانتساب أو الساعات المعتمدة أو نظام التعليم المفتوح.

بالإضافة إلى توفير E-portfolio)) لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لمتابعة كل منهم والتقييم الشامل لهم، وتوفير نظام بث فيديو (Streaming) أو تليفزيوني وغير ذلك من أنظمة البث الرقمية، وضمان تطوير المقررات الإلكترونية وفق معايير تربوية وفنية معتمدة من المركز القومي للتعلم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات، وتحديث البرامج بشكل دوري كل 3 سنوات، وتدريب الطلاب على استخدام نظم إدارة التعلم، وتوجيه الطلاب في جميع الاستفسارات الخاصة بالجانب المالي والعلمي، وتقويم البرامج المهنية سنويًا من خلال لجنة يشكلها المجلس الأعلى للجامعات للتأكد من تحقيق البرامج المهنية للأهداف المنشودة ومراعاتها جميع شروط ومواصفات التعليم الإلكتروني المدمج.

وشدد المجلس الأعلى للجامعات على تنفيذ كافة القرارات السابقة الخاصة بقواعد وشروط التعليم المهني بنظام التعلم الإلكتروني المدمج، والتى تتلخص في: مرور خمس سنوات من تاريخ آخر مؤهل دراسي للحاصلين على الثانوية العامة أو الدبلومات الفنية للتقدم لهذا البرنامج، واجتياز الطالب لامتحان قبول يقيس المهارات الأساسية للالتحاق بهذا البرنامج (لغة عربية، ولغة إنجليزية، وحاسب آلي)، كما يحق للمتقدم دخول الامتحان عددًا من المرات لحين اجتيازه، ويتم قبول الحاصلين على الدبلومات الفنية في هذا البرنامج حسب تخصصاتهم، على ألا يسري هذا البند على تخصصات الحقوق والإعلام، وتطبق شروط قبول موحدة على كافة الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة وفروع الجامعات الأجنبية والعربية المصرح لها بالعمل على أرض جمهورية مصر العربية، والتي تقدم برامج تعليم من بعد أو تعليم إلكتروني أو تعليم مدمج.