هطول أمطار متفاوتة على أجزاء متفرقة بمكة المكرمة

السعودية

بوابة الفجر


أعلن الباحث عبد العزيز الحصيني، عن حالة الطقس وخريطة الأمطار وقال عبر حسابه الرسمي لموقع التواصل الإجتماعي لتويتر انه متوقع هطول الأمطار متفاوتة من مكان لأخر من خفيفة إلي غزيرة وذلك علي أجزاء متفرقة من مكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك وحائل والجوف والشمالية والباحة وعسير وجازان إضافة إلي الكويت والإمارات وعمان. 

وأكد الحصيني:" بأن حالة الجو متغيرة وتعتبر وسمية من اليوم الثلاثاء وتؤثر في أجزاء من الشام ومصر والعراق والكويت ثم الشمالية وتبوك والجوف والمدينة المنورة ومكة المكرمة وحائل والقصيم والشرقية ثم شمال منطقة الرياض والباحة وعسير وجازان والإمارات وعمان، ويرافق ذلك انخفاض في درجات الحرارة.

وأضاف أن الحالة الجوية ترافقها رياح مثيرة للأتربة، موضحًا أن الحالة الممطرة على المملكة يمكن تصنيفها من خفيفة إلى متوسطة، ومن ثم ستكون الأمطار المتوقعة خفيفة إلى شبه غزيرة.

وتنبأت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة -في تقريرها عن حالة الطقس لليوم الثلاثاء استمرار هطول الأمطار الرعدية مصحوبةً برياح نشطة تحد مدى الرؤية الأفقية على مناطق جازان، عسير، الباحة، مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ولا يستبعد تأثر الأجزاء الساحلية لتلك المناطق.

كما يتوقع بأن تكون السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة على أجزاء من مناطق تبوك، والجوف، والحدود الشمالية، وحائل، فيما تنشط الرياح الجنوبية المثيرة للأتربة على منطقة نجران والأجزاء الشرقية من المرتفعات الجنوبية الغربية تمتد إلى الأجزاء الغربية من منطقة الرياض والقصيم.

وتعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، مؤسسة حكومية سعودية، حيث ترجع نشأة الهيئة العامة للأرصاد، عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370 هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401 هـ لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.
وأنيط بالهيئة، دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422 هـ الموافق 2001 تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتم تعيين الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيس عام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حتى 17 أغسطس 2013، حيث أعفي من منصبه وعين الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر بدلا عنه ثم أعفى من منصبه، وعين الدكتور خليل بن مصلح الثقفي ثم أعفى من منصبة في 30 اغسطس 2019.
وقرر مجلس الوزراء السعودي في مارس 2019، إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.
وتهدف الهيئة، لحماية البيئة من التلوث لكل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء ويابسة وفضاء خارجي وما تحتويه هذه الأوساط من جماد ونبات وحيوان وأشكال مختلفة من طاقة ونظم وعمليات طبيعية وأنشطة بشرية والحفاظ عليها ومنع تدهورها والحد من ذلك، ومراقبة الظواهر الجوية لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات من أي اشعاع أو تلوث.
وتقوم الهيئة، بعدة مهام رقابية وتشريعية منها، العمل على الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة العربية السعودية، وترشيد استخدامها من منطلق توفير الاحتياجات الفعلية لحماية الأجيال الحالية واللاحقة من أضرار التلوث البيئي، وذلك من خلال طرق تطوير الإدارة البيئية وتحقيق التنمية المتوازنة وتحديد العناصر الأساسية لموارد البيئة الطبيعية بجميع مناطق المملكة، وتجديد الوسائل والإجراءات، التي تضمن المحافظة على البيئة ومنع تدهورها وتحسينها ما أمكن في إطار التنسيق مع الجهات ذات العلاقة المباشرة بالبيئة لوضع الاستراتيجيات والخطط.
كما تقوم بالعمل على إصدار النظم والتشريعات الكفيلة بصون الموارد الطبيعية وحمايتها من التدهور، ورصد ودراسة وتحليل وتقويم التأثيرات البيئية لجميع الأنشطة المؤثرة على البيئة واقتراح الحلول الكفيلة لتحقيق الاستخدامات السليمة وتحديد الإرشادات الخاصة بعملية الحماية والمكافحة والتنظيف وإعادة التأهيل والدراسات لتلك المواطن المتأثرة بالتلوث، وتنفيذ إجراءات التقويم البيئي ومراقبة المتغيرات البيئية والمناخية من خلال التفتيش البيئي، ونشر الوعي البيئي بين كافة أفراد المجتمع في السعودية.
ويتبع للهيئة العامة للأرصاد، سبعة فروع موزعة على مناطق المملكة العربية السعودية الفروع، وهي: فرع الهيئة بمنطقة الرياض، فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة، فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية، أفرع الهيئة بمنطقة تبوك، أفرع الهيئة بمنطقة عسير، فرع الهيئة بمنطقة المدينة المنورة، فرع الهيئة بمنطقة جازان.