الحوثيون يفرضون زكاة على النحالين باليمن

عربي ودولي

الحوثيين - أرشيفية
الحوثيين - أرشيفية


فرضت مليشيا الحوثي، زكاة على النحالين، مع ثمانية مقاتلين من كل مديرية، دعما لجبهات قتالها ضد اليمن واليمنيين.

 

وذكرت مصادر يمنية محلية، أن المليشيا فرضت على النحالين بمديرية عتمة، 4000 ريال عن كل عود نحل أو منحل عسل دون معرفة النصاب.

 

وأضافت المصادر أن المليشيا قبل أسبوع فرضت بشكل الزامي دفع 2000 ريال على كل شاب مزوج، و ثمانية أفراد من كل عزلة دعما لما يسمى جبهات قتالهم ضد اليمن واليمنيين، في حالة ظلم وقهر واستعباد تعيش مديرية عتمة بذمار.

 

يشار إلى أن المليشيا مستمرة في فرض إتاوت غير قانونية اثقلت كاهل المواطنين بكافة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.

 

هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي.

 

وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين" بأسلحة متطورة.

 

تحالف عربي

وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.

 

عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.