قطر تستغل النفوذ التركي في الصومال لنشر الإرهاب

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر


يستغل تنظيم الحمدين في قطر، النفوذ التركي في الصومال، لإستكمال مشروعها الإرهابي في أفريقيا، وهو مشروع تصدت له دول المقاطعة العربية في وقت سابق .

 

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن قطر بدأت تخطط لسحب ادارة ميناء ومطار مقديشو من تركيا لكونه يدر ارباحا بملايين الدولارات سنويا، حيث يتوقع أن ينفق هذا الدخل على نشر الارهاب في افريقيا .

 

وأرسل أمير قطر تميم بن حمد، وفداً سرياً للقاء الرئيس الصومالي لتنفيذ المشروع، وإقناع الرئيس الصومالي بسحب الامتيازات نم تركيا واعطائها لقطر .

 

وعرض الوفد القطري على الرئيس الصومالي دفع اي التزامات مالية او شروط جزائية جراء الغاء الامتيازات التركية لمطار مقديشو .

 

وقال محمد عبد النعيم رئيس الجمعية المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن قطر تركز على السن الصغير من 12 سنة إلى 15 سنة، حتى في جلب العمالة الآسيوية للعمل بها، وهؤلاء يخرجون منه عبارة عن "مشروع إرهابي"، تستطيع أن تقاتل بهم في سوريا والعراق أو ليبيا وغيرها، مشيرا إلى أن بعضهم مات في المعارك ورجع إلى أهله في "توابيت".

 

وأضاف "عبد النعيم"، في لقاء مع برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "ON E" الفضائية، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أن قطر استغلت الأطفال لتدريبهم على الأعمال الإرهابية للقتال في بعض الدول المحيطة.

 

وتابع رئيس الجمعية المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، أن أكاديمية التغيير التي تمولها قطر، ويشرف عليها عزمي بشارة تحاول زرع الأفكار المعادية للدول في عقول الشباب الصغار، وقد طالبت الدول الأربعة المقاطعة لقطر بأن يتم إغلاق هذه الأكاديمية.