السفارة في بيروت تعلن إجلاء 132 مواطنا من لبنان اليوم

السعودية

بوابة الفجر


غادر 132 مواطن ومواطنة سعودية حتى اليوم، من مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك وفقا لخطة إدارة الأزمات والطوارئ.

وجاءت على النحو التالي: 59 مسافرًا على الخطوط الجوية السعودية، و٧٣ على طيران الشرق الأوسط، وفقًا لبيان السفارة السعودية في بيروت.

يشار إلى أن الحكومة اللبنانية ستجتمع للاتفاق على إجراءات تطبيق الإصلاحات، غدًا الاثنين.

وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية، الأحد، على توافد أعداد من المتظاهرين إلى ساحة رياض الصلح في بيروت.

وطالب بيان للمتظاهرين في لبنان بإ\جراء انتخابات نيابية مبكرة وإلغاء كل زيادات الضرائب في موازنة 2019، وإسقاط حكومة العهد والدعوة لتشكيل حكومة تكنوقراطو، وتحرك القضاء لاستعادة المال المنهوب، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة. وأكد رئيس حزب الكتائب إن الشعب اللبناني بكل طوائفه قلب الطاولة على التبعية والتجارة بالسياسة.

ويذكر أن أعلنت سفارة المملكة في لبنان، أمس السبت، عن نجاح المرحلة الأولى من خطة إدارة الأزمات والطوارئ بهدف إجلاء المواطنين السعوديين وتأمين سلامة وصولهم إلى مطار رفيق الحريري الدولي، والتي بدأت عند الساعة الخامسة فجرًا.

بيان السفارة:
وقالت السفارة عبر حسابها في تويتر صباح السبت: ‏تعلن سفارة المملكة عن نجاح المرحلة الأولى من خطة إدارة الأزمات والطوارئ بهدف إجلاء المواطنين السعوديين وتأمين سلامة وصولهم إلى مطار رفيق الحريري الدولي، والتي بدأت عند الساعة الخامسة فجرًا، موجهة الشكر لقيادة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، آملين أن ينعم لبنان بدوام الأمن والاستقرار.

وكانت قد دعت سفارة المملكة في بيروت، المواطنين السعوديين؛ سواء المقيمين أو الزائرين في لبنان، إلى توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التظاهرات والاحتجاجات.

وفي وقت سابق دعت السفارة، جميعَ المواطنين السعوديين المقيمين والزائرين، إلى الإسراع في التواصل مع السفارة وتسجيل بياناتهم؛ استعدادًا لمغادرة لبنان في أقرب فرصة ممكنة؛ وذلك نظرًا للأوضاع الأمنية الراهنة التي تشهدها الجمهورية اللبنانية.

وأكدت أن دعوتها لمغادرة السعوديين تأتي حرصًا على سلامتهم؛ مشددة على أهمية أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن أماكن الاضطرابات.

وتسارعت وتيرة الأحدث التي يشهدها لبنان، أمس الجمعة، بعد المظاهرات التي خرجت للتنديد بسياسات التقشف وفرض الضرائب والمطالبة باستقالة الحكومة.

الحريري في كلمته أمهل الحكومة والشركاء 72 ساعة لوضع حلول للأزمة، مؤكدا بأنه "سيكون هناك كلام آخر" إذا انقضت المهلة وهو أيضا ما تطرق له نشطاء متسائلين عما يمكن للحريري القيام به وما البدائل المتوفرة لديه.

على الصعيد الآخر قال باسيل في كلمة ألقاها من قصر بعبدا: "لا اتحدث كي تخرج الناس من الشارع فهذا حقها بل كي نتفادى معا الاسوأ طالما الفرصة متاحة: رئيس الحكومة مستعد والسيد حسن معنا وتحدثنا بهذا الموضوع اكثر من سبع ساعات وموقفه واضح والرئيس بري مع ورقة بعبدا والحلول حاضرة.."

وحسب رويترز، قال المسؤولون اللبنانيون إن القرارات الإصلاحية من الحكومة تشمل مساهمة المصرف المركزي والمصارف اللبنانية بنحو 3.3 مليار دولار.

وتشمل أيضا خفض رواتب الرؤساء والوزراء والنواب الحاليين والسابقين بنسبة 50% وإلغاء امتيازات كثيرة، كما تتضمن الخطة الإصلاحية إنشاء هيئات تنظيمية تتميز بالشفافية خلال وقت قصير.

وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري طالب، الجمعة، في كلمة له تعليقا على الاحتجاجات المتواصلة، بمنحه مهلة 72 ساعة لتجاوز الأزمة في لبنان، والتوافق على حلول مع الكتل الحكومية، التي ألمح إلى أن بعضها (في إشارة لحزب الله) يرفض تمريرها أو طرح بدائل لها.

ومساء الخميس الماضي، اندلعت المظاهرات عقب فرض رسوم مالية على الاتصالات عبر تطبيقات الهاتف الخلوي، وأشعل القرار، الذي سحبته الحكومة لاحقا، شرارة لتحركات واسعة وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط الحكومة، التي تسعى لفرض ضرائب أخرى، بهدف توفير إيرادات جديدة لخزينة الدولة في ظل أزمة اقتصادية خانقة.