تزامنًا مع الذكرى الثانية لـ"معركة الواحات".. نجاحات الشرطة المصرية في الثأر للشهداء

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


مع مرور الذكرى الثانية، لحادث الواحات الإرهابي، الذي راح ضحيته عددًا من أبطال الشرطة، وتصفية الكثير من العناصر الإرهابية، بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 على طريق الواحات البحرية، ولكن لم تهدأ الشرطة المصرية، حتى ثأرت لشهدائها، بتحقيق بطولات ونجاحات في القضاء على العناصر الإرهابية.
 
لم يهدأ بال الشرطة المصرية، حتى ثأرت لشهدائها، ففي اليوم التالي لحادث الواحات الإرهابي، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا، أكدت فيه أنه تم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة، وهو الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة 15 إرهابيَا بإحدى المزارع على طريق "أسيوط- الخارجة" ليتم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة، مشددة على استمرار عمليات التمشيط والملاحقة للهاربين.

24 أكتوبر 2017

وفي هذا اليوم، نجح رجال الداخلية المصرية في ضبط 12 عنصرًا من الكوادر الإرهابية لحركة حسم، لتنجح بذلك في إفشال عمليتهم التخريبية بالبلاد في الفيوم، وتم ضبط العناصر الإثنى عشر بحوزتهم 13 قطعة سلاح مختلفة الأنواع، إلى جانب عبوتين معدنيتين للتفجير.
 
وفي 25 أكتوبر 2017م، أعلنت القوات المسلحة، عن القضاء على عدد من العناصر الإرهابية المشاركة في استهداف عناصر الشرطة بطريق الواحات، وتدمير 3 سيارات دفع رباعي محملة بأسلحة وذخائر، موضحة في بيانها أنها تمكنت من الكشف عن أماكن اختباء العناصر الإرهابية التي استهدفت قوات الشرطة على طريق الواحات بالتعاون مع الشرطة في ثأرهم لشهداء الواجب.

تحرير الحايس
وفي 31 أكتوبر من الشهر نفسه، نفذت القوات عملية نوعية كبيرة أسفرت عن تصفية عدد كبير من العناصر الإرهابية على طريق الواحات، وتم خلال هذه العملية تحرير النقيب محمد الحايس.

القبض على هشام عشماوي
وبعدها، تمكنت القوات المسلحة الليبية من إلقاء القبض على القيادي الإرهابي هشام عشماوي، وهو الرأس المدبر الذي تورط في حادث الواحات الإرهابي، حيث تم منعه من تفجير الحزام الناسف واعتقاله من قبل السلطات في حي المغار بمدينة درنة الليبية، والتحقيق معه للكشف عن المعلومات السرية الهامة المتعلقة بالتنظيمات الإرهابية.
 
وفي أواخر مايو الماضي، تسلمت السلطات المصرية الإرهابى هشام العشماوى من الجيش الوطني الليبي، والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة، ونفّذ عددًا من العمليات الإرهابية بدولتى ليبيا ومصر، والذي قام أبناء القوات المسلحة الليبية بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة، وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة الليبية.

وقررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد،  مد أجل النطق بالحكم على هشام عشماوى و207 متهمين من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، لجلسة 1 ديسمبر للنطق بالحكم.