"الإفتاء" توضح حكم أخذ الأجر على قراءة القرآن بالعزاء

توك شو

 الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد السميع


ورد سؤالًا للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جاء خلاله، ما حكم الذهاب للمعازي، وأخذ الأجر على قراءة القرآن بالمآتم.

وعقب الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، اليوم الاحد، أن الفقهاء أجازوا ذلك وجعلوه أجر للاحتباس وليس أجر قراءة القرآن لآن القرآن لا يباع ولا يشترى، لكنه يحتبس على قراءة القرآن لإجادته، ويحتبس طوال فترة العزاء لقراءة القرآن.

وعن حكم أخذ فائدة على إقراض الأشخاص مثل البنك، أكد "عبد السميع"، أن هذا خطأ وقياس غير صحيح، فالرسول –صلى الله عليه وسلم يقول،" كل قرض جر نفع فهو ربا" وحرام شرعًا، وما يحدث في البنك، هو تمويل وليس إقراض، والبنك مؤسسة عملاقة ليس مرتبط بشخص، وهناك مؤسسات تقوم بضبط الفائدة والتعاملات فيها.

وحول هل يجوز الفصل بين أيام الكفارة، وهل يمكن أن أنوي صلاة الكفارة قبل صرة الظهر، أوضح لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز الفصل بين أيام كفارة اليمين في الصيام، منوهًا إلى أن صيام كفارة اليمين هو فرض يشبه صيام رمضان، ويستلزم النية له من المساء قبل النوم.